خاص B2B-SY
في مبادرة هي الأولى من نوعها منذ دخول وباء فايروس كورونا سورية، أطلقها احد رجال الأعمال في طرطوس " الأستاذ فادي محمد عيسى" عن تبرعه بمبلغ 100 مليون ليرة سورية لتوزيعها على المحتاجين و الفقراء سواء على شكل أموال نقدية او سلل غذائية.
ووفقا لمنشور نشره الأستاذ فادي محمد عيسى، الذي يعمل في تجارة الأقمشة من خلال شركته " عيسى للأقشمة" ومقرها في طرطوس، فقد أعلن عن توزيع و التبرع بمبلغ حوالي 100 مليون ليرة على شكل أموال و سلل غذائية قرر أن يوزعها بالتنسيق مع المخاتير وأمناء الفرق الحزبية الذين زوده بالأسماء، و ذلك عبر شباب و موظفي شركته ومن خلال سيارات شركته حصراً.
وقال الاستاذ فادي عيسى وفقا لما إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس" والله لا أهدف من هذه المبادرة لأي غاية، وكان باستطاعتي الاحتفاظ بملاييني، ولكن في هذا الظرف وهذا الحال الصعب لشعبنا فلايستطيع انسان أن يغض النظر إلا إذا كان قلبه حجر".
وبين " عيسى" ان المبادرة ليست فقط اليوم بل ستكون مستمرة لمدة شهر ، وهدفي وكل غايتي ان تكون المبادرة فاتحة خير ليتحرك رجال الأعمال في سورية و أثرياء سورية " لأن يعلن عن مبادرات و هي ليست بالجديدة على شعب يعرف بكرمه و أخلاقه.
وعلى الجانب المقابل أطلق لاعب المنتخب السوري الخلوق" محمود المواس" تحدي الخير ، عبر صفحته أيضاً من خلال إعلانه عن مساندة مساعدة 500 عائلة محتاجة في مدينة حماة.
وكتب "المواس" عبر صحفته " انا اللاعب محمود المواس،. اعلن مساندتي لبلدي سورية بكافة الإجراءات المتخذة لتفادي انتشار فايروس كورونا، و بِظل هذه الظروف الاستثنائية أعلن مساندتي ومساعدتي ل ٥٠٠ عائلة محتاجه في مدينه حماه
و بإذن الله باقي اللاعبين يعلنون قريباً عن مبادرة كل لاعب في مدينته،. و ما بيقصروا بأي شي ❤️
جمهورنا الحبيب انتو دايما السند يلي منرتكز عليه وكنتو دايما معنا ب وقت الحزن قبل الفرح وبتمنى منكم الالتزام بتعليمات وزاره الصحه ولو انو هالشي صعب شوي لكن الفائدة كبيرة
وبدوره نقل " المواس" تحدي الخير إلى ستة من زملائه هم " الدكتور غزوان مرعي، الأستاذ خالد زكيةـ الأستاذ عبد الجبار كجوك، و الاستاذ يعقوب قصباشي، و الاستاذ فيصل حوايني، الاستاذ محمود علواني، و أشار أيضا إلى زملائه في المنتخب سيعلنون عن مبادرات كل لاعب في مدينته.
نتمى ان تعم مثل هذه المبادرات الانسانية التي سوف تكون خير مساعدة للفقراء و المحتاجين في وطننا الغالي، على أمل ان نخرج من هذه الوباء بخير و سلام و أمان