وردت شكاوى عدة من العمال في القطاع الخاص تمّ إعلامهم بتخفيض الرواتب بنسب تتجاوز 25% للشهر المقبل!.
أرباب العمل ورجال الأعمال، ممن اتخذوا هذه القرارات بحق عمالهم، هم ذاتهم الذين لا يغفلون أي مؤتمر أو ندوة للحديث عن المسؤولية الاجتماعية والتبجّح بإعانات قدموها أمام عدسات الكاميرات، فطيلة سنوات الحرب لم نرَ تطبيقاً فعلياً لمفهوم المسؤولية الاجتماعية، حتى على مستوى العمال داخل أسوار الشركة على أقل تقدير، “مع بعض الاستثناءات التي تُعدّ على أصابع اليد الواحدة”، بل يوجد إجماع شبه كلي على الحالة الاتكالية المتخذة من أغلب جهات القطاع الخاص، الذي بات عبئاً ثقيلاً أكثر مما يكون رديفاً للقطاع العام، وهذا ما يعاود رجال الأعمال وأصحاب رأس المال الجبان إثباته مجدداً عبر صمتهم عن كل المتغيّرات الجديدة، ووضع مسؤولياتهم ضمن “حجر أخلاقي” حتى إشعارٍ آخر!.
البعث