أعلن وزراء التجارة بدول مجموعة العشرين، التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم، اتفاقهم على إبقاء اقتصاداتهم مفتوحة وضمان استمرار تدفق الإمدادات والمعدات الطبية وغيرها من السلع الحيوية في الوقت الذي يكافح فيه العالم فيروس كورونا سريع الانتشار.
وكان زعماء المجموعة قد تعهدوا الأسبوع الماضي بضخ أكثر من خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي للحد من فقد الوظائف والدخل بسبب تفشي فيروس كورونا مع العمل على مواجهة أي انقطاع في الامدادات نتيجة إغلاق حكومات الحدود للحد من انتشار الفيروس.
وأضافوا أن كل الإجراءات الطارئة يجب أن تكون ”محددة الأهداف ومتناسبة وشفافة ومؤقتة“ مع الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية وعدم خلق ”حواجز غير ضرورية“ أمام التجارة.
كما تعهد الوزراء بالعمل على منع التربح والزيادات غير المبررة في الأسعار وضمان استمرار تدفق الإمدادات بأسعار معقولة.
واتفق الوزراء على إخطار منظمة التجارة العالمية بأي إجراءات تتعلق بالتجارة يتم اتخاذها لإبقاء سلاسل الامداد دون تعطيل وقالوا إنهم سيجتمعون مجددا وفق ما تقتضيه الضرورة.
غير أن الوزراء لم يصلوا إلى حد الدعوة صراحة إلى إنهاء حظر التصدير الذي فرضته دول كثيرة منها فرنسا وألمانيا والهند، الأعضاء بالمجموعة، على أدوية وإمدادات طبية.
رويترز عربي