اشتكى مواطنون من حماة أن المياه لم تصلهم منذ 5 أيام وخصوصاً في حي الحوارنة، وأنهم صاروا عرضةً لاستغلال بعض أصحاب الصهاريج الذين يفرضون عليهم سعر 5 آلاف ليرة للخزان سعة 5 براميل!
وأما أهالي السقيلبية فمعاناتهم أشد، فالمياه لا تصل مطلقاً إلى الطوابق المرتفعة، بسبب ضعف الضخ على غير العادة، منوهين بأن هذه السنة هي الأسوأ، إذ لم يسبق لهم أن عانوا هذه المعاناة الشديدة، لافتين إلى أنهم يشترون خزاناً سعة 5 براميل مابين 6 - 10 آلاف ليرة ، بحسب ضمير صاحب الصهريج.
المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب، مطيع عبشي، نفى لصحيفة "الوطن" وجود أي مشكلة بمصادر مياه الشرب، وأكد أنها مرتبطة بالكهرباء، فإذا تحسنت الكهرباء تتحسن المياه.
وبين أن مشكلة حي الحوارنة بحماة هي اللعب بالسكْر مضيفاً: إذا وجدناه مغلقاً غير مرة فسنضطر إلى لحمه.
وأما فيما يتعلق بأزمة السقيلبية فأوضح أن برنامج التقنين الكهربائي هو 2 ساعة وصل و4 قطع، وأن جزءاً من مدينة السقيلبية يشرب من محطة نهر البارد المعفاة من التقنين الكهربائي والجزء الآخر من الآبار التي نخصصها كل يوم بـ 700 لتر من المازوت.
ولفت إلى أن المؤسسة لا تستطيع الاستمرار بتغذية تلك الآبار بالمازوت لأن لديها 500 بئر تعمل بالديزل على مستوى المحافظة ولا يمكن تغطيتها كلها.
المدير العام لشركة كهرباء حماة محمد رعيدي بيَّنَ أن الواقع الكهربائي لم يطرأ عليه أي تغير جديد.
وأوضح أن برنامج التقنين يطبق حسب مخصصات المحافظة من الطاقة الكهربائية، التي تتراوح مابين 280 - 300 ميغا، فقبل الظهر 2 ساعة وصل و4 قطع وبعد الظهر 3 ساعات قطع ومثلها وصل.
وأكد أن الواقع هذا هو، ولايمكن تغيير برنامج التقنين حسب كل بئر.