كشفت رئيس نقابة عمال النفط بدمشق عفاف خلاط عن إنتاج ما يزيد على 26.8 مليون أسطوانة غاز منزلي خلال العام الماضي من قبل الشركة السورية للغاز وتوزيعها على المواطنين.
وأشارت خلاط خلال مؤتمر النقابة الذي عقد أمس إلى التحديات التي تواجه العملية الإنتاجية في حقول النفط بينت رئيسة النقابة أن المشكلة الأساسية هي في الحالة السيئة للآبار والحقول التي تم تحريرها والتي فاقت كل التوقعات من حيث التخريب والاستنزاف الجائر للمخزون إضافة إلى صعوبة معالجة آثار التدمير على رواد الآبار والخطوط والمنشآت وكذلك صعوبة تأمين المعدات والمواد اللازمة الجديدة لإصلاح وتجميع الوحدات السطحية والتي يعتمد عليها الإنتاج بشكل مباشر في ظل عدم توافر وكفاية الآليات الحقلية المناسبة وكذلك صعوبة تأمين قطع التبديل ذات المنشأ الغربي للمضخات والفواصل والمولدات والتي ترتبط بالإنتاج بشكل مباشر في ظل العقوبات الأوروبية الجائرة على سورية.
وعن واقع العمل في مؤسسة الجيولوجيا والثروة المعدنية بينت خلاط أنه تم خلال العام الماضي إنتاج 320 ألف طن من المواد الرخامية و62 ألف طن من الألواح والقطع الرخامية و165 ألف طن من الطف البركاني و223 ألف طن من الجص و998 ألف طن من الرمال الكرواتزية وحققت المؤسسة إيرادات مالية تجاوزت 12 مليار ل.س.
وتم خلال المؤتمر التأكيد على ضرورة توفير المزيد من الخدمات للعمال وخاصة ما يتعلق بتحسين مستوى المعيشة والرعاية الصحية والاجتماعية وتطوير القوانين التي تسهم في تحسين واقع الطبقة العاملة وبالتالي ينعكس على الإنتاج.
وذكرت رئيسة النقابة أن عدد العاملين في قطاع النفط بلغ 5679 عاملاً منهم 4009 عمال و1670 عاملة ينتسب منهم لنقابات العمال 5093 عاملاً وعاملة.
ولفتت إلى أن النقابة استطاعت خلال العام الماضي رفع سقف تعويض نهاية الخدمة إلى 350 ألف ليرة إضافة إلى رفع جميع التعويضات النقابية التي تمنحها النقابة لجهة الخدمات الصحية والاجتماعية وذلك ضمن الإمكانيات التي تسمح بها إمكانيات النقابة.
عضو المؤتمر نبيل إسماعيل العامل في شركة المحروقات طالب بتأمين مازوت التدفئة للعاملين في الشركة ومنح أسطوانة غاز كل شهر ورفد أسطول الشركة بآليات حديثة لنقل المشتقات النفطية للاستغناء عن الناقل الخاص.
على حين طالب علي فارس من شركة الغاز بتحديث أسطول نقل الغاز وزيادة آليات الشحن وإعادة صرف بدل الغسيل والبنشرة للسائقين.
وطلب فراس الخطيب من فرع محروقات دمشق بتأمين مادة المازوت للعمال من دون الدور وكذلك أكد ضرورة تنفيذ موافقة اللجنة الإدارية القاضية بإعطاء عمال محروقات أسطوانة غاز كل شهر ونصف الشهر.
أميمة حورية من مؤسسة الجيولوجيا طالبت بإعادة تعويض التدفئة نظراً لارتفاع أسعار المحروقات وإعطاء توجيه لوزارة الزراعة لإعطاء الموافقات اللازمة لاستمرار عمل المعامل التي توفر خامات الصناعة ومواد البناء حيث إن هناك عدداً كبيراً من المقالع توقفت في ريف دمشق بسبب عدم موافقة وزارة الزراعة.