أعلنت "الشركة الأهلية للنقل" عن عدم تمكنها من استلام مخصصات مادة المازوت، "بسبب الحصار الاقتصادي على سورية"، ولفتت إلى أن المازوت تعد المادة الأساسية لتشغيل بولمانات نقل الركاب التابعة لها.
وأكدت الشركة في إفصاح منشور على موقع "سوق دمشق للأوراق المالية"، أنه تم توقيف نشاطها في نقل الركاب بين المحافظات بنسبة 95% اعتباراً من 3 نيسان 2021، لحين استلام المخصصات اللازمة للتشغيل.
وأضافت أن هذا الإجراء سيوقف الدخل الأساسي للشركة، الأمر الذي يترتب عليه خسائر مادية كبيرة، نتيجة عدم قدرتها على تغطية النفقات اليومية الثابتة والمقدّرة بمبلغ 3 ملايين ل.س يومياً، وأملت بعودة العمل إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن.
وقبل أيام، أعلنت "الشركة الأهلية للنقل" موافقة الهيئة العامة العادية على توزيع أرباح نقدية عن 2020، بنسبة 100% من رأس المال (أي 200 مليون ل.س) وبواقع 100 ليرة سورية للسهم الواحد.
وتجاوزت إيرادات "الأهلية للنقل" 2.11 مليار ليرة خلال 2020، وربحت منها أكثر من 301 مليون ليرة، بانخفاض قارب 10% عن أرباح 2019، والتي قاربت حينها 334 مليون ليرة، بحسب النتائج المالية النهائية للشركة.
وارتفعت حقوق المساهمين إلى نحو 824 مليون ليرة تقريباً بنهاية 2020، مقابل نحو 645 مليون ليرة في نهاية 2019، كما صعد مجموع الموجودات حتى 1.17 مليار ليرة نهاية 2020، مقابل 961 مليون ليرة بنهاية 2019.
واقترح مجلس إدارة "الشركة الأهلية للنقل" سابقاً توزيع 80 مليون ليرة سورية كأرباح نقدية على المساهمين في الشركة عن عام 2019، أي بمعدل 40 ليرة لكل سهم.
وأسست "غرفة تجارة حماة" "الشركة الأهلية للنقل" عام 1992، وكان رأسمالها 100 مليون ليرة، ثم ضاعفته الشركة خلال 1994 حتى وصل إلى 200 مليون ليرة، موزعاً على 2 مليون سهم، فيما أُدرِجَت في سوق دمشق خلال آذار 2009.
وتعمل الشركة على تقديم خدمات السياحة والسفر، ونقل الركاب داخل وخارج سورية، وخدمات الحوالات، وشحن الطرود البريدية، ويتبع لها مكاتب وفروع في عدة محافظات، كما أنها مالكة لـ"شركة الأهلية للحوالات".