نحو 5.2 مليون شخص أصبحوا من الأثرياء خلال العام الماضي فيما زاد عدد أولئك الذين يملكون ثروة تقدر بـ50 مليون دولار على الأقل بمقدار الربع تقريبا، رغم التداعيات المدمرة للوباء حسب تقرير مصرف "كريدي سويس".
وخلص تقرير إلى أن إجمالي الثروة العالمية التي تراكمت لدى الأسر قد ارتفع بنحو 28.7 تريليون دولار في عام 2020، حيث أغرقت البنوك المركزية الأسواق المالية بالأموال، مما أدى إلى تضخم أسعار الأصول.
وأدت التقييمات المرتفعة للأسهم والممتلكات السكنية إلى رفع صافي ثروة الأسر الإجمالية – تشمل جميع الأصول مطروحًا منها الديون - إلى نحو 418.3 تريليون دولار، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز".
ونمت الثروة مجتمعة بين الأفراد الذين تبلغ ثرواتهم الصافية مليون دولار على الأقل أربعة أضعاف منذ عام 2000 إلى 191.6 تريليون دولار، في حين ارتفعت حصتهم من الثروة العالمية من نحو 35% إلى 46%.
في الوقت نفسه، يقدر أن 2.9 مليار شخص - أي ما يعادل 55 في المئة من جميع البالغين - يمتلكون في الوقت نفسه أقل من 10 آلاف دولار من صافي الأصول.
قدرت الدراسة أنه كان هناك 56.1 مليونير بالقيمة الدولارية على مستوى العالم في نهاية عام 2020، بزيادة 5.2 مليون عن العام السابق، فيما امتلك 215 ألف شخص أكثر من 50 مليون دولار مقارنة بـ173 ألفا في 2019.
سيوتنيك عربي