خاص B2B-SY
دعا وزير الزراعة، المهندس محمد حسان قطنا، إلى ضرورة إعادة الفلاح إلى أرضه ومساعدته على استثمارها وخاصة في الأراضي التي خرجت من الاستثمار لأسباب معينة كصغر الحيازة أو تعرضها للضرر وهي مازالت صالحة للاستثمار، ودراسة الموارد الموجودة فيها الأرضية والمائية والمناخ والقوة البشرية وميزاتها النسبية وتحديد أسباب اختيارها لإقامة أي مشروع فيها، مشيراً إلى دور المنظمات الدولية العاملة في سورية بذلك.
وأشار الوزير قطنا حضوره اليوم ورشة العمل الختامية لمشروع الزراعة التجددية في سورية التي يقيمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP إلى أهمية الزراعة التجددية.
وأوضحت ناديا العطار من مشروع التنمية الريفية أن مشروع الزراعة التجددية الذي تم تنفيذه بالتعاون مع دائرة الإنتاج العضوي في وزارة الزراعة كان من أهم نتائجه هو نقل المعرفة إلى 170 مزارعاً قاموا بتنفيذ هذه الزراعة على حيازات صغيرة في أراضيهم.
تابعت أن النتائج أظهرت قدرة الزراعة التجددية على خفض التكاليف وتحسين الإنتاجية ونوعية المنتج وتم من خلال المشروع فتح منافذ تسويقية للمنتجات العضوية التجددية.
وأشار رئيس دائرة الإنتاج العضوي الدكتور مازن المدني أن الزراعة التجددية تهدف لتجديد التربة وتحسينها حيوياً والإستدامة في الإنتاج ورفع كفاءة استخدام المياه.
وأضافت أن تقنيات الزراعة التجددية تحسن إنتاج الزراعة التكثيفية بالتوازي مع استدامة التربة وعدم استخدام المواد الكيماوية فيها الأمر الذي يؤدي إلى إنتاجية عالية وانخفاض في التكاليف وتحقيق منتج صحي ونظيف لاحقاً.