قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إن اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية قد يبدأ "وضعا طبيعيا جديدا"، وذلك نتيجة الاضطرابات التي شهدتها أميركا بسبب وباء كورونا.
ووفقاً لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" فيواصل الفدرالي التعامل مع مجموعة غير عادية من الاضطرابات ، متبعاً سياسة نقدية متشددة، إذ رفع معدلات الفائدة بواقع 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي، ليرفع الفائدة إلى مستوى 3 بالمئة إلى 3.25 بالمئة.
وكان مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 8.3 بالمئة على أساس سنوي في شهر أغسطس الماضي، وهي النسبة الأعلى في نحو 40 عاما.
وكان الاقتصاد الأميركي قد انكمش في الربعين الأول والثاني من العام الجاري بنسبة 1.6 بالمئة و0.6 بالمئة على التوالي، ما يعني أن أكبر اقتصاد في العالم يمر تقنيًا بفترة ركود اقتصادي.