يلجأ العديد من اللبنانيين إلى ادخار أموالهم في المنازل بعد الأزمة التي ضربت القطاع المصرفي في بلادهم وانعدام السيولة في المصار وفقاً لما نقله موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية".
وشهدت المنازل في لبنان حالة من كنز الأموال بعيدا عن البنوك،، وحسب تقرير نشره الموقع فيقدر خبراء لبنانيون حجم الأموال المخزنة في البيوت بنحو 10 مليارات دولار، وذلك لمقاومة أي إجراءات قد تصدر من المصرف المركزي تعمل على تآكل قيمة المدخرات.
ومع بداية الأزمة مع المصارف، بدأت تجارة الخزائن الحديدية تزدهر، وفقا للتجار والمشترين على حد سواء.
ونقل الموقع عن صاحب محل لبيع الخزائن في بيروت قوله: «ارتفعت مبيعاتنا بنسبة 50 بالمئة عن فترات سابقة. قبل الأزمة كانت المصارف أبرز زبائننا، أما اليوم فقد بات مودعوها هم من يشترون».
وتقول سيدة كانت تتجول في الأسواق باحثة عن خزائن حديدية، إن هذه الطريقة "هي الحل الوحيد للاحتفاظ بالمال. يمكن تثبيتها بشكل خفي في خزانة الثياب أو في أي مكان آخر يختاره صاحبها، ليحفظ فيها أمواله كمودع صغير".
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت مصارف لبنان وقائع تهديد بالسلاح من مودعين يرغبون في سحب أرصدتهم الدولارية، بينما ترفض البنوك صرفها بداعي نقص السيولة.