كشف محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة أن أغلب مسؤولو البنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي قد أجمعوا على امكانية إبطاء الوتيرة لرفع أسعار الفائدة.
ووفقاً لما نقله موقع "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" فقد رأت غالبية كبيرة من المسؤولين في البنك خلال الاجتماع الذي عُقِد في الأول والثاني من تشرين الثاني الحالي، أنه سيكون من المناسب قريباً إبطاء وتيرة الزيادات، بدعم من احتمال قيام البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في اجتماعه المرتقب في كانون الأول.
وجاء هذا المحضر كفرصة للأسواق لالتقاط أنفاسها، بعد سلسلة من زيادة أسعار الفائدة، كان آخرها قيام البنك في 2 الشهر الجاري برفع السعر بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي، ليصل بذلك سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 3.75% إلى 4%.
كما ذكر المحضر أن بعض مسؤولي "الفيدرالي" المعارضين أشاروا إلى أن "المستوى النهائي لسعر الفائدة الذي سيكون ضرورياً لتحقيق أهداف اللجنة كان أعلى، إلى حدٍّ ما، مما كانوا يتوقعون في السابق".
وخلال الاجتماع السابق ناقش المسؤولون آثار التأخير في السياسة النقدية والتأثير على الاقتصاد والتضخم، كما تطرقوا إلى الموعد الذي يمكن أن يؤتي فيه التشديد النقدي ثماره عبر التأثير على الإنفاق والتوظيف.
وقال عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إن تباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة سيسمح لمحافظي البنوك المركزية بالحكم على مدى التقدم باتجاه أهدافهم، حسبما أفاد به المحضر.