ضجت الأنباء خلال الأيام الماضية بسرقة مركز للجمعية السورية للمعلوماتية بالسويداء بشكل كامل، دون معرفة الفاعلين حتى الآن.
وقال رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية محمد حسان النجار، إن القيمة الإجمالية للمواد المسروقة تتجاوز الـ300 مليون ليرة، حيث تتضمن 10 حواسيب للجمعية العلمية و7 بطاريات إضافة إلى عدد من الأجهزة والانفرترات، مبيناً أن عدد الأجهزة المسروقة من مركز نفاذ الجامعة الافتراضية تقدر بـ40 حاسباً.
وأكّد لصحيفة "الوطن" المحلية، أن 5 طوابق تعرضت للسرقة بشكل كامل في محافظة السويداء، أحد هذه الطوابق يشغل مركز نفاذ الجامعة الافتراضية السورية، لافتا إلى أنه تم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتحقيقات جارية فيما يخص سرقة التجهيزات.
وأكد أن هناك صعوبة كبيرة في تأمين الأجهزة والحواسيب، معتبراً أن العمل متوقف حالياً في الجمعية ضمن المقر الخاص بها، لافتا إلى أن هناك متابعة للأمر على أن يعود الوضع لما هو عليه خلال فترة لا تقل عن الشهرين.
بدوره، قال رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة الافتراضية محمد قاروط، إنه تم نقل مركز النفاذ إلى دمشق بشكل مؤقت، وكشف أنه بمطلب من الاتحاد بمعالجة مطلب الطلاب الذين تم تأجيل امتحاناتهم إلى الفصل القادم، وافق مجلس الجامعة الافتراضية على اعتبار هذه المواد التي تم تأجيلها فقط لطلاب السويداء مواد إدارية، وبالتالي يتمكن الطالب من الحصول على مصدقة تأجيل من خدمة العلم نظراً للأطر والقوانين الناظمة.
وأضاف: ستتم معالجة وضع الطلاب من هم بحكم المتخرجين (من توقف تخرجهم على المواد التي تأجلت للفصل القادم)، بحيث سيتم العمل على حلول منصفة وفقاً للإمكانيات الحالية والمتاحة.
ولفت إلى أنه تم إعلام جميع الطلاب ضمن برامج الحقوق والإعلام ودبلوم التأهيل التربوي وبرامج الماجستيرات الراغبين باستكمال تقديم امتحاناتهم المقررة التوجه إلى مركز الهمك في دمشق أو إلى أقرب مركز امتحاني، ومن لم يتمكن من طلاب مركز السويداء استكمال امتحانات الفصل في أحد المراكز الأخرى تعتبر هذه الامتحانات مؤجلة للفصل القادم.