اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور رازي محي الدين، أن ارتفاع سعر الصرف بالتوازي مع نقص المواد واحتكارها، كلها مؤشرات لرمضان أقسى من العام الماضي.
قال لصحيفة البعث: لا يكفي اليوم العمل بمعادلة واحدة بالاقتصاد، إذ يوجد عدة ملفات تستوجب العمل عليها بالتوازي وبرؤية متكاملة، فالضغط على الرواتب يولد الفساد وهجرة الكفاءات، والضغط على الاستيراد يولد التضخم ونقص المواد، وحالة الخوف الموجودة لدى قطاع الاستثمار والأعمال تقوض النهوض ببيئة استثمارية جاذبة، والتي تعتبر من الأولويات إلى جانب الرواتب والأجور.
ودعا محي الدين لاستثمار المناخ العربي الإيجابي بعد الزلزال اقتصادياً، عبر فتح أبواب الاستثمار للداخل والخارج، وطمأنة المستثمر المحلي حتى يتشجع الأجنبي، وإصدار حزمة قوانين وتشريعات توائم المرحلة الجديدة ومحاولات الانفتاح وكسر الحصار.