جرت العادة أن تزداد عروض تخفيض الأسعار قبيل شهر رمضان، خاصة على المواد الغذائية، وذلك سعيا لمواجهة غلاء الأسعار، إلا أننا في سوريا نجد الأسعار ترتفع باستمرار، بالإضافة إلى استغلال واحتكار بعض التجار للمواد الغذائية.
ومع اقتراب شهر رمضان، تشهد الأسواق حالة من الجمود فالقدرة الشرائية لأغلب ذوي الدخل المحدود لا تسمح بشراء مؤونة الشهر وخاصةً بعد الارتفاع اليومي والمتسارع للأسعار .
وبحسب ما رصدت صحيفة "الجماهير" في جولة لها على بعض محال البيع بالجملة كانت الأسعار كالتالي :
البرغل 5500 للكيلو والأرز 7700 وأرز الكبسة 17000 والسكر 6700 والسمنة النباتية 20 الف وزيت القلي 17500 والعدس الكردي 14000 والعدس المجروش 10500و الفريكة 18000والطحين 6200 والسميد 7000 والطحينية 34000 للكيلو والبقوليات تبدأ 5500 للفول و8000 للحمص والمعكرونة 13500 والزعتر 22الف أما التمور والمشروبات الرمضانية فالتمور تبدأ بسعر 11الف وتنتهي بسعر 45الف بحسب جودته ونوعه والتمر الهندي 17الف للكيلو وقمر الدين 6500 .
الصحيفة أشارت إلى أن التوابل الرمضانية تميزت هذا الشهر بارتفاع سعرها ويقتصر شرائها بالغرامات حيث بلغ سعر الكيلو من البهارات 80الف والكمون 42 الف للكيلو والنعناع 25 الف والكزبرة 15 الف للكيلو والفليفلة25 الف وملح الليمون 16 الف.
اما سوق الألبان والأجبان كمثله ارتفاع عام في أسعاره حيث سجل سعر كيلو الجبن الغنم 20 الف والجبن البقري 18 الف وصحن البيض 22 الف والزيتون 14الف.
وفي سوق اللحوم بدا الارتفاع واضحاً في أسعارها فراتب موظف يشتري كيلو واحد من لحم الغنم الذي بلغ 80 الف للكيلو ولحم العجل 65 الف وكيلو كباب الغنم تعدى 70 الف وشرحات الفروج35 الف للكيلو.
الصحيفة نوهت في ختام تقريرها أنه من خلال واقع الأسواق وحالة البيع والشراء يبدو أننا نحتاج إلى مبادرات خيرية من قبل التجار( الرحمانين ) في الشهر الكريم الذي يكثر فيه عمل الخير والزكاة والعروض بدلاً من رفع الأسعار وجعله موسماً لجني الأرباح والمال على حساب الفقراء.
وفي وقت سابق، أعلن أحمد سنكري مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب عن خطة لضبط وكبح جماح الأسعار في رمضان تتمثل بإصدار نشرات أسعار دورية للمواد الغذائية وفق التكاليف الفعلية بما يضمن توفير المادة في الأسواق بشكل جيد وتأمينها بسعر مناسب للمواطن، والحد من ارتفاع الأسعار غير المبرر لبعض التجار ضعاف النفوس ومراقبة حركة الأسواق بشكل يومي.