لا تزال أسعار مختلف السلع والمواد تتصاعد بشكل يومي في الأسواق المحلية، بالرغم من انخفاض سعر الصرف، فيما بقي المواطن وحده الخاسر أمام شجع التجار، والذي على ما يبدو سيكون أمام ارتفاعات جديدة بعد قرار رفع سعر البنزين الجديد!!
وفي هذا السياق، بين أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، لصحيفة الثورة، أنه ورغم انخفاض سعر الصرف فإن بعض التجار مازالوا يتمسكون بأسعارهم ومنهم من يترقب إن كان الانخفاض آنيا، وبناء عليه يحافظون على أسعارهم المرتفعة ويتحفظون على طرح المواد بالسعر المنخفض، وهنا لا يشعر المستهلك بانخفاض الأسعار والتي يجب أن تنخفض مع انخفاض سعر الدولار.
وتوقع حبزة، أن تنخفض الأسعار بعد أسبوعين من الآن وذلك لأسباب عديدة في مقدمتها الانفراجات السياسية التي أعقبها تحسن في سعر الصرف لكن الأمر يحتاج لوقت ومتابعة مستمرة.
وقال :من خلال متابعة مسالخ اللحوم بدمشق وريفها، وجدنا انخفاضا بنحو 3 آلاف ليرة في أسعار اللحوم الحمراء، لكن عند مقارنتها مع الأسواق بقيت الأسعار على حالها لدى باعة اللحوم، والأمر ينطبق على الفروج لاسيما مع استمرار موسم الأعلاف الخضراء ذات التكلفة القليلة، مشيرا إلى أهمية المتابعة الآنية لتكاليف الإنتاج وتعديل الأسعار في الوقت المناسب.
وكان مصرف سورية المركزي، حدد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 8000 ليرة للدولار الواحد، واليورو بـ 8645.60 ليرة سورية لليورو الواحد.
كما أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فجر اليوم، عن تعديل أسعار البنزين أوكتان وأسطوانة الغاز المنزلي.
وبحسب القرارين، أصبح سعر البنزين اوكتان 95 (7600) ليرة سورية، وأصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم 15 ألف ليرة سورية وسعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل البطاقة الإلكترونية أم من خارجها 50 ألف ليرة سورية، ووفقا لقرار الوزارة تم تحديد سعر أسطوانة الغاز الصناعي بـ 75 ألف ليرة سورية.