أكد مدير منشأة دواجن حمص حسام عبد اللطيف، أن ارتفاع سعر كيلو الفروج يعود لقلة العرض وانخفاض التربية إلى نسبة 25 بالمئة، إضافة إلى الارتفاع الحاد في أسعار مستلزمات الإنتاج من الأعلاف وحوامل الطاقة والأدوية البيطرية وغيرها، علاوةً على الأمراض التي أصابت أفواج وقطعان الفروج والتي تسببت بنفوق أعداد من الطيور، مشيرا إلى عزوف نحو 75 بالمئة من المربين عن التربية.
ورأى عبد اللطيف أن الحلول تكمن بقيام المؤسسة العامة للأعلاف بتأمين مخزون ثابت من المواد العلفية على مدار العام لضمان استمرار الدورات الإنتاجية للدواجن وضبط الأسعار والمنافسة في السوق المحلية، وتأمين مخصصات المازوت والفحم الحجري لمنشآت الدواجن لزوم التدفئة وتشغيل المولدات الاحتياطية على مدار العام بأسعار مدعومة، إضافة إلى تأمين المداجن ضد الكوارث والأمراض الوبائية لكي يتمكن أصحابها من تعويض الخسائر التي تلحق بهم، وتقديم قروض ميسرة تمكن من إعادة تشغيل المداجن المتوقفة أو المتضررة بفعل الأعمال الإرهابية.
وشدد عبد اللطيف لصحيفة الوطن، على ضرورة تشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية لقطاع الدواجن وأهمها إنشاء مذابح آلية وتوضيب المنتج بما يلائم أذواق المستهلكين، وإحداث وحدات تبريد وتجميد للمنتجات النهائية تتناسب مع حجم الإنتاج لامتصاص الفائض من البيض والفروج أثناء انخفاض الاستهلاك والأسعار وطرحها أثناء ارتفاع الأسعار، إضافة للعمل على تنظيم المهنة بإحداث اتحاد نوعي لمربي الدواجن أو صيغة مناسبة ترسم الملامح الإستراتيجية والأساسية للمهنة وتنظيمها وتطويرها.
يذكر أنه حلّق سعر الفروج الحي في محافظة حمص بشكل كبير وسجل ارتفاعاً غير مسبوق تجاوز سعر الكيلو الغرام الواحد منه 35 ألف ليرة سورية، حيث بات سعر الفروج بوزن 2.5 كغ يزيد على 90 ألف ليرة سورية بعد ذبحه وتنظيفه.