ارتفعت أسعار المواد التموينية في الأسواق السورية بمعدل ألف ليرة زيادة على كل كيلو، متأثرة بالقرارات الحكومية حول رفع أسعار المحروقات وفواتير التيار الكهربائي.
ورصد مراسل "بزنس 2 بزنس"، الأسعار الجديدة والتعديلات على الأسعار حيث سجل سعر كيلو العدس الأسود 21 ألف ليرة، والبرغل الناعم 11 ألف ليرة، والخشن ارتفع إلى 12 ألف ليرة، والأرز المصري الفرط ارتفع إلى 15 ألف ليرة، والأرز الفاخر إلى 23 ألف ليرة ،والعدس المجروش ارتفع إلى 23 ألف ليرة.
وارتفع سعر كيلو سميد الخشن إلى 10500ليرة، والفول البلدي الحبة الكبيرة إلى 20 ألف ليرة، والحبة الصغيرة إلى 17 ألف ليرة، والأرز الفخامة الفرط إلى 33 ألف ليرة، والفستق العبيد الكيلو بـ 50 ألف ليرة، والفاصولياء الحب الكيلو ب42 ألف ليرة، وكيلو الفريكة 29 ألف ليرة، و كيلو الشعيرية بـ 12 ألف ليرة، وكيلو ذرة الفوشار الكيلو 27 ألف ليرة، وكيلو السمنة الفرط ارتفع إلى 33 ألف ليرة، والحمص الحب الفحل ارتفع الى 33 ألف ليرة.
وعن سبب الارتفاع برر تجار في سوق باب سريجة بدمشق لمراسل بزنس2بزنس أن عمليات البيع تتم وفق النشرة الموزعة من قبل تجار الجملة على مجموعة الواتس آب، وكل ما تأتينا نشرة جديدة لمنتج نقوم بتعديل سعره من أجل المحافظة على رأس المال، وعلى العموم ارتفعت خلال الساعات الماضي غالبية السلع بنسبة ألف ليرة لكل كيلو، ونتوقع المزيد من الارتفاع مع بداية شهر رمضان.
وأشار التجار إلى أن كلف نقل المواد ارتفعت مع ارتفاع أسعار المحروقات كما أن تكاليف التشغيل زادت مع رفع فاتورة الكهرباء ومطالبة العمال بزيادة الحصة الأسبوعية (راتب) تماشيا مع زيادة رواتب العاملين في الدولة.
وقال التاجر القديم (الرجل الستيني ): نحن غير سعيدين برفع الأسعار، وتراجعت مبيعاتنا وزاد التعب علينا كما زاد المصروف كون بعض العائلات كانت تشتري مونة الشهر وتتسوق كميات كبيرة، أما اليوم أنت تخسر كيسين لشراء نصف كيلو رز ونصف كيلو حمص، والتعب في عد الأموال والنقاش اليومي مع الزبائن، والتعب النفسي عندما تشاهد بعض العائلات غير قادرة على الشراء وهي بأمس الحاجة.