جددت محافظة دمشق حملتها لإزالة الإشغالات "البسطات" المخالفة وعلى وجه الخصوص في منطقة البرامكة وعلى سور جامعة دمشق.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في المحافظة مجد الحلاق، أنه تقرر تخصيص الساحات التفاعلية حصراً لذوي الشهداء والجرحى.
وكشف الحلاق، أن جميع الطلبات المقدمة من المواطنين أصبحت ملغاة، على أن تتم إعادة أي رسوم مدفوعة لقاء التخصص ضمن الساحات، وذلك إيذاناً بتطبيق الآلية الجديدة، والتعليمات التنفيذية المقررة من الإدارة المحلية.
وأوضح الحلاق، لصحيفة الوطن، أن سعة الساحات التفاعلية يصل إلى 1200 إشغال نظامي لذوي الشهداء والجرحى، مع متابعة تجهيزها بكل المستلزمات والتجهيزات، على أن يتم التوسع بعدد الساحات خلال الفترة القادمة.
وقال عضو المكتب التنفيذي: يتم حالياً جمع كل الطلبات المقدمة ليصار إلى دراستها ومنه الحصول على الموافقة بالتخصيص، ولاسيما مع تغير الآلية المتبعة حالياً، وأصبحت هناك إعادة للتوزيع بعد صدور التعليمات الخاصة بالأكشاك وللساحات التفاعلية.
وتوقع الحلاق أن تكون كل الساحات فاعلة بشكل كامل قريباً.
وأكد الحلاق أن المكتب التنفيذي كلف مديرية الصيانة تنفيذ النماذج الموحدة المقترحة للساحات التفاعلية، وهي عبارة عن 4 أعمدة وشادر قماشي، على أن تتابع بالتوازي مختلف الإجراءات اللوجستية.
يشار إلى أنه تم وضع الحد الأدنى لرسم المتر المربع الواحد بـ100 ليرة لذوي الشهداء والجرحى، علماً أن مساحة الإشغال لا تتجاوز 4 أمتار لكل مواطن.
وكان عضو مجلس محافظة دمشق جلال قصص، أشار أوائل العام الجاري، إلى أن ساحات البسطات والأسواق التفاعلية أصبحت شبه جاهزة والأولوية للأشخاص المسجلين على مساحات، وسيكون لذوي الشهداء والجرحى قسم مخصص لهم، وبدأ توزيع المناطق المهيأة لها.