أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري، أن الحكومة حسمت أمرها بأنها لن تتراجع عن القرار الخاص ببيع الكهرباء بسعر التكلفة 1900 ليرة سورية، معتبرة أن أي سعر أقل من السعر المقرر هو بمنزلة دعم.
وأضاف لصحيفة الوطن: إن التوجه الحكومي اليوم بموضوع الدعم محدد لقطاعات أخرى وحسب الأولوية، علماً أن السعر المحدد هو أعلى من الأسعار العالمية، علماً أن الكهرباء بررت ارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والعقوبات الاقتصادية والحصار وغيرها.
وقال: بناء عليه يجب علينا كصناعيين البحث عن حلول بديلة تتناسب مع الظروف الراهنة وخاصة أن هناك مشكلات سوف تواجه الصناعة خلال المرحلة القادمة لذلك تم تقديم مقترحات باسم اتحاد غرف الصناعة إلى اللجنة الاقتصادية بأن الحل بات بالتوجه للطاقات المتجددة والسماح للصناعيين باستيراد ألواح الطاقة المتجددة، علماً أن وزارة الكهرباء كانت قد أصدرت قوانين وتعليمات جديدة بخصوص التشاركية بشركات كبيرة لإنتاج الكهرباء والتعاون مع أي صناعي بتركيب محطة طاقة متجددة.