أعادت المملكة العربية السعودية افتتاح سفارتها بدمشق، وأعلنت سفارة المملكة بدمشق مساء يوم أمس الاثنين إعادة الافتتاح.
بدوره أكد القائم بأعمال السفارة عبد الله الحريص حرص السفارة السعودية على بذل كل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين بلاده وسوريا، معتبراً أن إعادة افتتاح أعمال السفارة لحظة مهمة في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين وذلك خلال حفل استقبال أقامته السفارة في فندق فورسيزون بدمشق.
من جانبه أشار معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد إلى عمق العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية التي تجمع بين سورية والسعودية، لافتاً إلى أنه من خلال إعادة افتتاح أعمال السفارة السعودية في دمشق وقبلها افتتاح السفارة السورية في الرياض سيتم تفعيل العلاقات بين البلدين من أجل تعزيز العمل المشترك العربي بما فيه مصلحه شعوب المنطقة.
كما اعتبر السفير الفلسطيني بدمشق سمير الرفاعي افتتاح السفارة السعودية لأعمالها في دمشق خطوة مهمة جداً لعودة العلاقات العربية.
وأما سفير البحرين في دمشق وحيد مبارك سيار أشار إلى أن العلاقات السورية السعودية عريقة جداً كما هي العلاقات العربية السورية، لافتاً إلى أن إعادة الافتتاح له دور في تعزيز العمل العربي المشترك إضافة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في تخطي المحنة التي يعاني منها منذ أكثر من عقد وفقاً للوكالة السورية للأنباء سانا.
بينما أكد القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين الحجيمي أن إعادة فتح السفارات في دمشق يعني عودة سورية لموقعها العربي ودليل على قوة القرار السياسي والنصر على من حاولوا عزلها عن مجتمعها ومحطيها العربي.
يذكر أن الحفل قد أقيم بحضور وتمثيل عربي ومحلي عالي المستوى، كما حضر محافظا دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي وريف دمشق أحمد خليل وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين ومن رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية وفعاليات فنية وثقافية وإعلامية.