تشهد محافظة اللاذقية أزمة نقل حادة مع عودة مظاهر الازدحام المروري منذ بداية الأزمة الحالية، حيث يواجه المواطنون صعوبات في العودة إلى منازلهم والسفر إلى وجهات خارجية بسبب نقص الحجوزات.
وأفاد نقيب السائقين أحمد نجار بتخفيض بنسبة 30% في مخصصات السرافيس، بينما أعلن مدير محروقات اللاذقية سامر كفا عن تحسن محدود في مخصصات المازوت، مع تأكيده على تعزيز القطاع بنسبة تتراوح بين 25-30%. ومع ذلك يمتنع مدير عام محروقات عن التعليق بشأن موعد حل الأزمة.
و أشارت صحيفة الوطن المحلية أن بعض الأهالي قد اشتكوا من عدم قدرتهم على السفر إلى وجهات خارج المحافظة بسبب عدم توفر حجوزات في عدد من شركات البولمان، مطالبين بإيجاد حلول لهذه المشكلة.
بدوره قال نقيب السائقين في اللاذقية أحمد نجار أكد إن التخفيض كان بحوالي 30 بالمئة من مخصصات السرافيس، بالرغم من أن عددها يبلغ فقط حوالي4500 سرفيس على خطوط الريف والمدينة.
و أشار مدير محروقات اللاذقية سامر كفا إلى تحسن مخصصات المحافظة من مادة المازوت لتصبح 9 طلبات في اليوم بعد أن كانت 8 طلبات خلال الفترة الماضية، وأوضح أنه بموجب التحسن سيتم تعزيز قطاع النقل من مادة المازوت بنسبة تتراوح بين 25 – 30 بالمئة بشكل عام، لافتاً إلى أن المخصصات العادية للمحافظة كانت في السابق 12 طلباً في اليوم الواحد، مشيراً إلى وجود وعوداً بأن تتم إعادة المخصصات لطبيعتها خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن مدير عام محروقات كان قد امتنع عن التعليق على الأزمة الحالية، رافضاً الكشف عن موعد تقريبي لحل أزمة النقل والوقود في البلاد، علماً ان شركة محروقات هي المسؤول الأول عن تخزين وتوزيع المشتقات النفطية في البلاد.