ناقش وزير النفط والثروة المعدنية فراس قدور مشكلة تأثر أجهزة التتبع الإلكتروني /جي بي إس/ الموجودة في آليات النقل العام بالأوضاع الراهنة و توقف عمل هذه الأجهزة إذ تم وضع الحلول اللازمة لهذا الموضوع، وذلك خلال اجتماع الوزير مع إدارة شركة محروقات وفروعها في المحافظات.
وشدد الوزير على أهمية البدء في توزيع مادة مازوت التدفئة اعتباراً من الأول من تشرين الأول، مع التركيز على منح الأولوية للمناطق الباردة، مؤكداً ضرورة تحقيق عدالة التوزيع بين القطاعات المختلفة وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.
وتشير المعلومات التي نشرتها الصحيفة إلى تسليط الضوء خلال الاجتماع على تطبيق برمجي جديد يتيح مراقبة توزيع المشتقات النفطية والمتابعة اللحظية الدائمة على محطات الوقود، يكشف أي عملية تلاعب أو خلل في عملية توزيع المشتقات النفطية، علماً أنه يتيح تقارير دورية يومية وأسبوعية تمكن الشركة من مراقبة المخصصات وتوزيعها بشكل سليم، إلى جانب الجولات الميدانية على المحطات ومتابعة الشكاوى الواردة للشركة.
كما تم التشديد على ضرورة استكمال تركيب أجهزة الـ GPS للمركبات العامة والحكومية وعلى المولدات الكهربائية لدى الدوائر العامة والفعاليات الاقتصادية بما يضمن توزيع المادة بعدالة واستخدامها وفق الوجه المخصص له، بما يسهم بالحد من أي تلاعب بالمادة.
كما تمت الإشارة إلى أهمية اعتماد آلية التوزيع للمازوت الزراعي وفقاً لنظام الرسائل بحيث يتم تحديد المحطة وموعد التسليم، بهدف وصول المادة إلى مستحقيها بكل يسر وسهولة وحماية المزارعين من تحكم بعض أصحاب المحطات، مع الإشارة إلى أن الشركة أطلقت مشروع أتمتة مخصصات المازوت الزراعي لتحقيق العدالة بالتوزيع وضمان وصول المخصصات لمستحقيها.
يذكر أن أغلب شركات البولمان أعلنت اليوم عن توقف الرحلات بسبب خلل في البطاقة الالكترونية أدى إلى توقف تزويد الباصات بالوقود، إلى أن تم تفادي الخلل بعد ظهر يوم أمس الأحد وفقاً لتقارير كان قد نشرها موقع بزنس 2بزنس يوم أمس.