يبدو أن الحكومة المصرية استغلت التراجع العالمي في سعر القمح خلال العام إلى 235 دولاراً للطن، مقابل 360 دولاراً العام الماضي، في زيادة عمليات الاستيراد.
إذ كشفت وثيقة حكومية مصرية أن الأخيرة رفعت وارداتها من القمح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بنحو 30% لتصل إلى 10.8 مليون طن، مقارنةً بـ8.3 مليون طن في الفترة المماثلة من العام الماضي وفقاً لموقع اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ.
وتبحث مصر بدء استيراد القمح من تركيا بجانب مناشئ أخرى، بحسب حسام الجراحي رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر.
وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية قد أعلنت سابقاً عن إحدى أكبر صفقاتها المباشرة على الإطلاق لاستيراد القمح شهرياً من تشرين الثاني إلى نيسان، بإجمالي يصل إلى 3.12 مليون طن خلال تلك الفترة.
تجدر الإشارة إلى أن مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، كما أن مشترياتها تُتابَع عن كثب كمرجع عالمي، وهي تشتري عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.