بدأت حركة توافد السكان "سوريين+ لبنانيين" من لبنان نحو سوريا في 24 أيلول الفائت، نتيجة تكثيف الاحتلال «الإسرائيلي» غاراته على جنوب لبنان وبقاعه وصولاً للعاصمة بيروت، في حين توجهت الحكومة السورية لتقديم الكثير من التسهيلات للوافدين عبر الحدود.
وفي السياق كشفت مصادر حكومية عن إقرار تسهيلات لحركة مركبات الوافدين من لبنان إلى سوريا خلال فترة الحرب، من خلال منح الوافدين بصحبة سياراتهم، بطاقة دخول مؤقتة مدتها شهر تجدد بحسب الظروف وفقاً لموقع أثر برس المحلي.
المصادر أوضحت أن هذا القرار يتم العمل به على جميع المعابر الحدودية مع لبنان ولا يقتصر على معبر محدد.
وقالت المصادر إن هذا القرار بناءً على الظروف الصعبة التي يواجهها اللبنانيون في الحصول على ما يسمى بـ”دفتر دخول” من الجمارك اللبنانية والذي كان يتيح البقاء في سوريا مدة أطول.
يذكر أن عدد الوافدين (سوريين ولبنانيين) إلى سوريا تجاوز الـ 235 ألف شخص خلال الفترة الماضية وفقاً لوسائل إعلام عربية ومحلية.