لا تزال أزمة الوقود في سوريا الشغل الشاغل لكل فئات السوريين دون استثناء، إذ أثرت الأزمة على كافة مناحي الحياة بدءاً من الحركة اليومية العادية وصولاً إلى المعامل والمنشآت الكبيرة.
وتعقيباً على هذا الموضوع كشف وزير النفط والثروة المعدنية د.فراس قدور أن حاجة البلاد من المازوت 7.1 ملايين ليتر يومياً، ونحو 3.8 ملايين ليتر بنزين يومياً بالحد الأدنى.
وحول آلية تخصيص الوقود في كل محافظة قال قدور إن تخصيص الكميات يبدأ بتقديم الاحتياجات من خلال اللجان الموجودة في كل المحافظة والتي تضم كل الفعاليات من الوزارات الصناعة والسياحة والزراعة والتي يرأسها المحافظ، حيث يتم من خلال كل مديرية تقديم احتياجاتها من المحروقات في كل محافظة وبناء عليه يتم رفع الكتب عن طريق وزارة الإدارة المحلية لافتاً إلى أن هناك 4 قطاعات لا يمكن تخفيض الكميات المطلوبة من احتياجاتها من المخصصات وهي الأفران والمشافي والقطاع العام والاتصالات، ويتم أخذ مخصصات النقل بعين الاعتبار لأهميته.
وجول مازوت التدفئة أوضح قدور أن أن توزيع المخصصات العائلية يعتبر من الأولويات إلا أنه مرتبط بتوفر المواد، إذ يوجد 4.650 ملايين عائلة منهم 4.1 ملايين أسرة تحصل على المازوت المدعوم وهو ما يعادل 2.5 مليون ليتر.
يذكر أن الوزارة تعمل على تأمين المشتقات النفطية وتوزيعها في مختلف القطاعات وفق الكميات المتوافرة منها وفقاً لما أكده المسؤولون عن القطاع عدة مرات.