أدت رهانات المستثمرين على وقف إطلاق النار في لبنان سيحسن من آفاق البلاد، إلى رفع قيمة السندات السيادية اللبنانية المقومة بالدولار، لأعلى مستوى لها في عامين.
وارتفعت السندات، التي لا تزال تتداول عند أقل من 10 سنتات للدولار، بأكثر من 3% هذا الأسبوع. وبلغت السندات المستحقة في عام 2031 نحو 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى لها من أيار "مايو" 2022 وفقاً لما نقلته سكاي نيوز عربية.
ويعتبر هذا الارتفاع غير المتوقع في سندات لبنان هو الثاني منذ بدء الحرب على لبنان، بدفع من رهانات على أن الاتفاق قد يحرك النظام السياسي الممزق في لبنان ويحيي الجهود الرامية إلى مساعدة البلاد على الخروج من حالة التخلف عن سداد الديون.
بدوره أوضح برونو جيناري، المحلل الاستراتيجي للأسواق الناشئة لدى كيه.إن.جي للأوراق المالية الدولية، أن بعض المستثمرين يفكرون فيما إذا كان الوقت مناسبا للشراء، كون وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى لإعادة هيكلة السندات.
يشار إلى أنه حسب الاتفاق فمن المفترض أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة العاشرة من صباح يوم الغد.