
أوضح وزير الكهرباء عماد خميس خلال مؤتمر صحفي بأن محطات توليد الطاقة الكهربائية في سورية تحتاج يومياً إلى حوالي 15 ألف طن من مادة الفيول (700 صهريج) أي ما يعادل 700 مليون ليرة سورية، وأن الكمية التي هي خارج الخدمة الآن موزعة بين 1896 ميغا نتيجة تعثر نقل الوقود، و430 ميغا بسبب أعمال الصيانة، وأن كل انخفاض واحد درجة في الحرارة يعادل 100 ميغا.
كما أوضح أن محطة تشرين التي تحتاج إلى 2000 طن يومياً من مادة الفيول، متوقفة بالكامل عن العمل بسبب الأعمال الإرهابية التي تطول البنى التحتية الخدمية والمواطن السوري على حد سواء، شأنها في ذلك شأن محطة حلب التي تحتاج إلى 5000 آلاف طن فيول، الأمر الذي دفع بالوزارة إلى تشغيل هذه المحطة بشكل جزئي على الوقود الغازي، وكذلك محطة الزارة (3000 طن يومياً من مادة الفيول) التي تم تشغيل مجموعاتها بشكل جزئي على مادة الغاز
ومحطة محردة التي تحتوي على أربع مجموعات توليد بخارية باستطاعة إجمالية 52 ميغا واط جميعها متوقفة عن العمل نتيجة عدم إمكانية نقل مادة الفيول إليها، وتعذر تشغيلها بالغاز نتيجة تعرض الخط الواصل إليها إلى عمل إرهابي، ومحطة بانياس المكونة من مجموعتي توليد غازية باستطاعة 300 ميغاواط متوقفة هي الأخرى وبشكل كامل عن العمل، إضافة إلى مشروع توسيع جندر المؤلف من مجموعتين تعملان على الغاز باستطاعة إجمالية 300 ميغا واط متوقفتان عن العمل بسبب عدم توفر مادة الغاز لتشغيلهما.