كشف رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الكويتية للتامين خالد الحسن أثناء عرضه لتقرير مجلس الادارة عن نتائج أعمال الشركة في العام 2010 في فندق فورسيزن دمشق عن أن الشركة ستدرج في البورصة خلال فترة قريبة وإنها بصدد الحصول على بعض الموافقات، وقال "لن ينتهي العام 2011 دون إدراج الشركة في البورصة"
وأوضح الحسن أن نتائج العام 2010 كانت ايجابية وحققت الشركة فيها أرباح صافية بلغت حوالي 14 مليون ليرة سورية بسبب الاحتياطات الكبيرة التي حصلت عليها في العام 2009 عن حوادث السيارات ونتيجة الاهتمام بتطوير المنتجات والخدمات وانتقاء الأخطار وحسن تدريب الموظفين والاهتمام بالإشراف المستمر من مجلس الإدارة. معتبراً أن الشركة قامت بدورها الكامل في خدمة عملائها ولم تتوان عن تقديم الخدمات ودفع التعويضات وبملايين الدولارات ودون تأخير، وحصلت الشركة على العديد من شهادات التقدير والشكر من كبار العملاء ومجموعة من الجهات
وأشار إلى أن مؤشرات الربع الأول من العام الحالي 2011 أفضل بكثير من العام 2010 ومن المتوقع أن تكون النتائج ايجابية كما هو مخطط للعمل.
المدير العام للشركة سامر بكداش قال: ان نتائج الشركة في العام 2010 جاءت نتيجة الدراسة الاكتتابية للإخطار والتي جاءت بشكل سليم ودعم جميع العاملين في الشركة، موضحاً أن نتائج الربع الأول من العام الحالي 2011كانت أفضل من العام 2010 ككل، وأن الشركة تسعى بكل جهدها للتعامل مع الأوضاع الحالية من تعويض على المتضررين منها.
هذا وبلغ مجموع الأقساط المكتتب عليها خلال العام 2010 حوالي572 مليون ليرة سورية ، وفيما يتعلق بعمليات إعادة التأمين تم إشراك الشركة في اتفاقيات الإعادة الموحدة لمجموعة الخليج للتامين، وتمت زيادة نسبة احتفاظ الشركة من 52% لتصبح 73% والتي نجمت بشكل رئيسي عن إلغاء اتفاقية المشاركة لإعادة تامين السيارات ما أدى للاحتفاظ بـ 363.5 مليون ليرة سورية من أقساط تأمين السيارات.