تقدمت وزارة الاقتصاد والتجارة بكتاب إلى رئاسة مجلس الوزراء بناء على مذكرة أعدتها الشركة الإيرانية (توسعة سيلوها) حول رغبتها في تنفيذ أربع صوامع جديدة (مفتاح باليد) أعلنت فيها عن استعدادها لتمويل قسم من المشروع بعد
إضافة بعض التعديلات والشروط وأولها أن تكون تكلفة تنفيذ الطن الواحد من الصومعة 300 دولار وأن تكون مدة التنفيذ 3 سنوات وأن يتم تحديد مدة العرض بثلاثة أشهر فقط.
وذكر الكتاب أنه تم لحظ مشروع إقامة أربع صوامع بيتونية ضمن الخطة الخمسية الحادية عشرة في كل من محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحماه وذلك للوصول إلى طاقة تخزينية نظامية في القطر تصل إلى 5.5 ملايين طن من الحبوب.
وأوضح الكتاب بحسب صحيفة تشرين أن اللجنة الاقتصادية أوصت بالموافقة على تعاقد الشركة العامة لصوامع الحبوب بالتراضي مع مؤسسة الإسكان العسكرية لإنشاء صومعة تل بيدر في محافظة الحسكة ومع الشركة العامة للطرق والجسور لإنشاء صومعة معردس في محافظة حماه وذلك بعد إعداد إضبارة فنية متكاملة ومدققة للصومعتين.. ولاسيما أن الشركة العامة لصوامع الحبوب حالياً تقوم بإجراءات التعاقد مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية لإنجاز الاضبارة الفنية تمهيداً للاتفاق النهائي مع كل من مؤسسة الإسكان العسكرية والشركة العامة للطرق والجسور على الأسعار والتعاقد لإنجاز المشروعين وهما من ضمن المشروعات الأربعة الواردة في طلب الشركة الإيرانية.
وذكر الكتاب أنه وبالنظر إلى موافقة اللجنة الاقتصادية بتلزيم مشروعين من ضمن الأربع صوامع إلى كل من مؤسسة الإسكان العسكرية والشركة العامة للطرق والجسور وذلك بعد الاتفاق على الأسعار اقترحت وزارة الاقتصاد الموافقة على التعاقد بالتراضي مع الشركة الإيرانية على إنشاء الصومعتين المتبقيتين في كل من محافظتي دير الزور والرقة وفق الأسعار التي سيتم التعاقد عليها مع مؤسسة الإسكان العسكرية والشركة العامة للطرق والجسور ووفق الاضبارة الفنية التي سيتم إعدادها من قبل الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية.أما التمويل فقد أوضح الكتاب أن تقديره متروك في عهدة رئاسة مجلس الوزراء.