زار وفد من ممثلي عدة من الشركات النفطية الصينية وزارة النفط والثروة المعدنية السورية اليوم في خطوة جديدة لبحث آفاق التعاون النفطي بين الجانبين الصيني والسوري بعد سلسلة من العقوبات الأوربية والغربية التي طالت قطاع النفط السوري وعدداً من شركاته ومؤسساته وخاصة في مجال تصدير النفط الخام.
وعلى الرغم من أن الاجتماع قد أجري في جو من السرية، إلا أن مصادر مطلعة في الوزارة ذكرت لـ"سيريانديز" أن الوفد الممثل لشركات نفطية صينية قد بحث مع السيد الوزير آفاق التعاون النفطي بين البلدين بما فيها إمكانية تسويق النفط السوري الخام.
وتأتي زيارة الوفد الصيني في ظل التعاون الاقتصادي المستمر بين حكومتي البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية ومن بينها المجال النفطي وذلك بعد أن شدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على قطاع النفط السوري أواخر العام الماضي وبداية الحالي، مدرجاً شركات حكومية تشرف على تجارة النفط ومشاريع التنقيب في إطار جهود دولية لمعاقبة سورية.