أكد السيد عدنان سلاخو وزير الصناعة أن الحكومة تعمل لدعم القطاع الصناعي و حلحلة المشكلات التي تواجهه وتقوم وزارة الصناعة بالتنسيق مع الوزارات الأخرى كالمالية والاقتصاد لمتابعة القضايا التي يطرحها الصناعيين
ونقلت صحيفة تشرين عن سلاخو خلال لقائه صناعيي حلب في غرفة الصناعة أمس :إن العمليات التخريبية كانت تستهدف بنية الدولة وكل المؤسسات والبنى الاجتماعية والاقتصادية من أجل خلق شرخ اجتماعي ويجب علينا تجاوز ذلك والتفكير في كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة، وخلال رده على تساؤلات الصناعيين و طروحاتهم أشار الوزير إلى بعض الإجراءات التي قامت بها الحكومة فبين أن الوزارة دعمت صناعة النسيج من خلال إنشاء مركزين أحدهما للتحديث الصناعي والثاني كمركز فني لصناعة النسيج نظراً لأهمية هذا القطاع الذي يتعامل سنوياً بـ30 مليار ليرة كقيمة أقطان يمكن أن تتضاعف عشر مرات لو صنعت كألبسة وفيما يخص صناعة الزيوت النباتية نوه سلاخو إلى أن تراخيص الشركات المتخصصة في هذه الصناعة تضمنت عدم اعتماد بذور القطن في عملها والتوجه نحو بذور أخرى لأن كمية بذور القطن انخفضت وباتت عملية توزيعها على الشركات غير اقتصادية.
وأيد السيد الوزير مطالب الصناعيين في تطوير مطار حلب وضرورة تنشيط خط الطيران بين حلب وبيروت وكذلك تأمين المحروقات والكهرباء للصناعيين ليتمكنوا من الاستمرار في العمل.
وقد طرح الصناعيون المشاركون عدداً من القضايا والمشكلات التي تتعلق بقطاعهم كمشكلات التعامل مع المصارف التي بدأت تقلص التسهيلات التي كانت ممنوحة للصناعيين وقضايا التصدير ورفع سعر الأرض في مدينة الشيخ نجار الصناعية وشهادات المنشأ للمواد المصنعة في المنطقة الحرة، وتأمين خيوط الغزل للصناعيين في مناطق عملهم وتحسين جودة تلك الخيوط.