
أكد مدير عام المصرف التجاري السوري أحمد دياب في أول تصريح له لصحيفة الوطن بعد قرار رئيس مجلس الوزراء عادل سفر إسناد إدارة المصرف له أن أهم الأولويات التي سيعمل عليها المصرف في المرحلة المقبلة البحث عن حلول للمشاكل التي تواجه المصرف التجاري السوري أهم الأولويات المطلوبة في الوقت الراهن.
وخصوصاً في ظل العقوبات الظالمة الأميركية والأوروبية المطبقة عليه وذلك للوصول إلى أفضل الحلول لأداء العمليات المصرفية والبحث عن أقنية بديلة بحيث نتمكن من إدارة ودائعنا وتنفيذ عملياتنا المصرفية.
مؤكّداً للوطن إلى موضوع آخر ضمن أولويات المصرف يتمثل في إعادة شاملة لجميع الآليات السابقة ومحاولة تجاوزها في حال كانت هناك بعض الأمور غير السليمة، إضافة إلى استكمال بعض الكوادر في المصرف وخصوصاً مع شغور منصب «معاون مدير عام» حالياً و«رئيس مجلس الإدارة» يتم تعيينه من خارج المصرف. وأكد دياب أن المدير العام السابق للتجاري أنجز الكثير وتأتي المرحلة المقبلة محاولة لاستكمال المسيرة السابقة.
وعن علاقة المصرف التجاري بهيئة الاستثمار السورية في المستقبل أكد دياب أنه كان هناك مشكلة في عمليات التمويل، «وسنرسل بداية آليات للتعاون تضمن حق المصرف وتؤمن عمليات تمويل للمستثمرين».
وقال: لن نقوم بنسف أي شيء بدأته الإدارة وإنما سنقوم باستكمال الأمور والبحث عن حلول جديدة.