هاجم ميت رومني المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن أسلوب تعامله مع الاقتصاد وذلك في رده على اتهام الديمقراطيين له بعدم الاهتمام بالأمن القومي.
وفي كلمته في أوهايو اتهم رومني الرئيس الأمريكي بالرغبة في تحويل الاقتصاد الأمريكي لنموذج أكثر إحكاما على الطراز الأوروبي. ووعد رومني الذي شغل منصبا تنفيذيا بإحدى الشركات في الماضي باستعادة مباديء الحرية الاقتصادية القائمة على أساس السوق الحر.
وأضاف في كلمته بكلية اوترباين في أوهايو "تقدم الانتخابات أمامنا الآن فرصة لاستعادة وتقوية هذه الفرص والمبادئ أو اختيار أخرى جديدة."
وحاولت حملة الرئيس اوباما استغلال الذكرى الأولى لمقتل أسامة بن لادن ببث شريط مصور يستبعد اتخاذ رومني لقرار قتل بن لادن لو كان رئيسا في ذلك الوقت.
وتساءل مقدم الفيديو قائلا "اي سبيل كان سيتخذ رومني" قبل ان يشير لتقارير إخبارية تنقل عن رومني قوله "ان الامر لا يستحق بذل جهد كبير وانفاق مليارات الدولارات فقط في محاولة لاعتقال شخص واحد."
وأبقى رومني خطابه منصبا على الاقتصاد. وقال "نعاني من نقص بنحو خمسة ونصف مليون وظيفة مقارنة بما كنا عليه قبل الانتخابات ولم يغير ذلك للأفضل." وأضاف قائلا "هذه فترة صعبة بالنسبة للشعب الامريكي."وحظي رومني باشادة النقاد لخطابه الذي ألقاه قبل ايام حين دشن حملته الانتخابية بعد الفوز بالانتخابات التمهيدية في خمس ولايات تؤيد الجمهوريين.
واتهم رومني اوباما في خطابه بالفشل في توفير فرص عمل. لكنه لم يتفوه بشيء يوم الجمعة ولم يذكر أرقام الناتج المحلي الإجمالي التي نشرت في وقت سابق الجمعة وأشارت لحدوث انتعاش بطيء. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الى 2.2 في المئة على أساس سنوي في الربع الأولى منخفضا من 3 في المئة في الربع الرابع.
وتمثل النتائج انباء سيئة لاوباما خاصة وانه يواجه انتقادات بالفشل في إعادة الاقتصاد للحياة بالسرعة الكافية. وخففت من نتائج الناتج المحلي الإجمالي بيانات أظهرت اكبر ارتفاع في إنفاق المستهلكين خلال أكثر من عام.
وسعى رومني جاهدا لتصوير اوباما الذي لم يذكره بالاسم على انه سياسي تختلف تصريحاته بشأن التعافي الاقتصاد عن الواقع والبيانات