التقى الدكتور محمد عامر المارديني وزير التعليم العالي برئيس الفرع وعمداء الكليات في فرع جامعة إدلب وذلك بحضور عبد السلام الأحمد أمين فرع الحزب بإدلب والدكتور خير الدين السيد محافظ إدلب والدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب والدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حالب.. حيث أكد الوزير بأنه حتى يتحقق الحد الأدنى لإحداث جامعة مستقلة في إدلب هناك ترتيبات لتهيئة كل الإمكانات والمستلزمات لتحقيق ذلك.. وأن العملية ستنطلق بسرعة كبيرة اعتماداً على الكوادر الحالية التي سيتم تدعيمها بالإمكانات والمستلزمات المطلوبة.. كما أكد دعم الوزارة لفرع إدلب وحل جميع القضايا التعليمية والإدارية والمالية التي يعاني منها.. وإعطاء صلاحيات مالية أوسع لرئيس الفرع ورفعها إلى 500 ألف ل. س، وبإمكانية الإعلان عن مسابقة لتعيين دكاترة في فرع إدلب حصراً من أبناء محافظة إدلب وتعيينهم محاضرين مبدئياً أو بعقود سنوية ريثما يتم الإعلان عن المسابقة.. وبين بأن التعليم العالي ليس جمعيات خيرية بل مؤسسات تعليمية، وللجامعات مهام واضحة (التعليم - البحث العلمي - خدمة المجتمع) ولا نرضى لفرع إدلب التنازل عن أي منها، ونحن جاهزون لتقديم الدعم وكل التسهيلات للفرع، وأوعز بتنظيم دوام دكاترة إدلب بين جامعة حلب وفرع إدلب، وبين بأن هناك صلاحيات إدارية وتعليمية ومالية واسعة لرؤساء الجامعات، وأن وزارة التعليم العالي شرطي سير لتنظيم دخول الطلاب إلى الجامعات.. فيما تركزت مطالب عمداء الكليات والحضور على حل التعقيدات المالية مع جامعة حلب، وصعوبة تأمين الكادر التدريسي، وتشميل العاملين بفرع إدلب بالتأمين الصحي، وفتح مخبر بحوث الزيتون أمام طلاب كلية الزراعة قسم الزيتون، وإعطاء صلاحيات أوسع للعمداء في تعيين الكادر التدريسي. وإعادة طلاب كلية الطب البيطري إلى إدلب، وتوحيد العقوبات الامتحانية بين الجامعات، ودعم المخابر وتأمين مستلزماتها، وتأمين السكن لأعضاء الهيئة التدريسية، وإخضاع المعاهد لقانون الجامعات.. وفي نهاية اللقاء أوعز الوزير لرئيس جامعة حلب بالبقاء في إدلب من أجل العمل على حل جميع القضايا المالية والإدارية في فرع إدلب..