كشف رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي أن الصاغة عادوا أمس لدمغ بضائعهم لدى الجمعية، موضحاً بأن اتفاقاً مبدئياً تم التوصل إليه مع وزارة المالية لإعادة تحريك سوق الذهب بعد حالة الركود والجمود التي وصل إليها لمدة قاربت الشهر بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 11 لعام 2015 والمتعلق برسم الإنفاق الاستهلاكي، الذي حدد نسبة الرسم بـ5% وهو ما اعترض عليه الصاغة وتمنعوا عن دمغ بضائعهم طوال الفترة الماضية.
وأضاف جزماتي: إن الاتفاق سيكون ساري المفعول لمدة شهر وسيتم الكشف عن تفاصيله في وقت لاحق، حيث تم التوافق بين وزارة المالية وجمعية الصاغة نظراً لاقتراب عيد الأم وهو من الأعياد التي تشهد حالة إقبال على شراء ومبيع الذهب، لافتاً إلى أنه يوم أمس تقدمت عشر ورشات للذهب ببضاعتها للدمغ، ما يبشر بإعادة الحياة إلى سوق الذهب،
وحول أسعار الذهب بينّ جزماتي لصحيفة "الوطن" أن سعر غرام الذهب عيار /21/ سجل أمس 8100 ل.س، حيث تم تسعيره على دولار بـ242 ل.س، معيداً سبب الارتفاع إلى رفع المصرف المركزي لسعر صرف الدولار، وبذلك يكون سعر الليرة الذهبية السورية 67 ألف ل.س، والأونصة الذهبية السورية بسعر 294 ألف ل.س.
الجدير بالذكر أن وزارة المالية كانت قد خفضت نسبة رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب من 10% إلى 5%، ولكن قبل التعديل كان الصاغة يدفعون مبلغ 5 آلاف ليرة سورية عن كيلو غرام ذهب بشكل مقطوع.