وصلنا الرد التالي من وزارة التعليم العالي: إشارة إلى المادة الإعلامية المنشورة لديكم بتاريخ 13/3/2015 تحت عنوان «بلا مجاملات... هموم طلاب إدلب» بخصوص زيارة السيد وزير التعليم العالي إلى فرع جامعة حلب بإدلب، نفيدكم بأن كل زيارة لها أهداف محددة، وخاصة ضمن الظروف الصعبة التي تحيط بعملية التنقل من محافظة إلى أخرى وخاصة إلى إدلب، ولقد كان الهدف الأساس لزيارة الوزير ومعاونه لشؤون الطلاب إلى فرع جامعة حلب بإدلب التعرف عن قرب إلى واقع العملية التدريسية ومدى توافر البنى التحتية وبشكل أساسي تذليل الصعوبات الناجمة عن نقص أعضاء الهيئة التدريسية وعدم إمكانية وصولهم من جامعة حلب بشكل خاص. لذلك كان من المفضل في هذه الزيارة كسب كامل الوقت للالتقاء بجميع الفعاليات ذات العلاقة بمن فيهم ممثلو الطلاب في الهيئات الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذين هم على دراية كاملة بمشكلات الطلاب والذين قاموا بإيصالها بطريقة مناسبة.
وقد ضم الاجتماع كذلك كلاً من رئيس جامعة حلب وأمين فرع الحزب ومدير فرع إدلب والسادة العمداء وبعض الكوادر الإدارية وممثلي فرع نقابة المعلمين، إضافة إلى كل من السيدين المحافظ وأمين فرع مدينة إدلب للحزب، وقد تناول الاجتماع معظم القضايا الإشكالية وجرى حل بعضها خلاله مباشرة، كما اجتمع الوزير بشكل خاص مع رئيس الجامعة وأمين الفرع لتنسيق العمل بين الجامعة وفرع إدلب.
ونشير إلى أن الوزارة لا تألو جهداً لضمان استمرار التحصيل العلمي لأبنائنا الطلبة في فرع إدلب بجامعة حلب، حيث اتخذ مجلس التعليم العالي عدداً من القرارات تتضمن تسهيل دوام وتقديم امتحانات طلبة فرع إدلب في الجامعات الأخرى وتسهيل حصولهم على السكن الجامعي وذلك مراعاة للظروف الراهنة.
ونؤكد أن الوزارة ستقوم بالمتابعة لما تم الاتفاق عليه مع المعنيين وستكون هناك زيارات في الفترة القادمة للتأكد من تنفيذ التوصيات الناجمة عن الزيارة إضافة إلى لقاء موسع مع الطلاب.
تشرين