أشارت البيانات الأولية التي نشرها معهد الإحصاءات الفرنسي اليوم أن اقتصاد فرنسا لم يحقق أي نمو في الربع الأول من العام الحالي، مع استمرار ضعف الطلب الاستهلاكي وتراجع الاستثمار وتباطؤ الصادرات في مقابل تسارع الواردات.
وبعد نمو ضعيف في الربع الأخير من العام الماضي والذي عدله المعهد بالخفض من 0.2 % إلى 0.1 % تنبئ الأرقام بأن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو قد تحاشى الركود لكنه بصدد نمو هزيل في 2012.
وقال كبير الاقتصاديين لدى ناتكسيس لإدارة الأصول فيليب وايكتر لم تكن هناك مفاجأة سارة، الاستهلاك ضعيف ولا استثمار.
وتسارع نمو الإنفاق الاستهلاكي قليلاً إلى 0.2 بالمئة بعد 0.1 % في الربع السابق في حين تراجع الاستثمار الرأسمالي 0.8 % بعد أن نما 1.3 % في الأشهر الثلاثة السابقة.
وخصم صافي التجارة 0.1 % من معدل النمو حيث نمت الواردات 0.7 % في حين تباطأ نمو الصادرات إلى 0.3 %.
وقال الاقتصادي في ايه.بي جوست بومون أمرو ، أن النتائج تتماشى مع التوقعات ومن ثم لا تغير توقعنا لانكماش 0.2 % على أساس فصلي في منطقة اليورو ككل.