
انطلقت فعاليات بازار صيف 2011 في 28 من شهر حزيران الماضي واستمر لنحو 3 أيام على مسبح نادي بردى الرياضي بمشاركة العديد من الشركات السورية.
ويساهم هذا البازار الذي يأتي تحت عنوان البازار الفصلي صيف 2011 "جرب واشتري" و تنظمه شركة ياهلا لخدمات المعارض والمؤتمرات وتنظيم المناسبات وترعاه إعلامياً وكالة التنمية للأنباء ضمن رؤيتها التنموية في الترويج والتسويق والبيع المباشر للمستهلك وخلق فسحة من النقاش بين الزبون والتاجر .
وتأتي فكرة هذا البازار حسب رأي مدير عام شركة ياهلا كريس طراد تبعاً للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلد والركود الذي خلقته الأزمة على صعيد اقتصاد البلد ومبادرة لتشجيع الأشخاص المستهلكين من خلال العروض المنافسة التي ستقدمها الشركات للأسعار والاستفادة من البازار في تحريك السوق .
وتتلخص فكرة البازار بمشاركة التجار والمؤسسات وعرض منتجاتهم على طاولات حول مسبح بردى بحكم موقعه الاستراتيجي وسط دمشق، وسيكون هناك من يقدم للمستهلك عينة لتجريبها وشرائها بعد ذلك إذا أحب، وتم ربط فكرة البازار مع فصل الصيف وهناك خطة ليكون هذا البازار في كل فصل مرة، وتمتد فترة الزيارة من الساعة السابعة حتى الحادية عشرة مساءً.
ويشارك في هذا البازار عدة شركات غذائية وألبسة وشركات متخصصة بالماكياج والعطورات والمنظفات إضافة إلى الصناعات اليدوية للسيدات حيث يصل عدد الشركات المشاركة في هذا البازار حوالي /50/ شركة.
وحول الصناعات اليدوية المشاركة أوضحت طراد بأنه هناك العديد من السيدات اللاتي يعملن في بيوتهم أعمالاً يدوية مثل إكسسوارات الشعر والزينة والحقائب النسائية، إضافة إلى الحفر على الزجاج وترصيع النحاس وبخاصة النحاس الأحمر لما له من ميزة في سحب الطاقة السلبية من الجسم وسيكون هذا البازار فرصة للتواصل المباشر بين هؤلاء السيدات والمستهلكين
وحول إقبال الشركات على المشاركة في هذا البازار، أشارت طراد إلى أن الكثير من الشركات لم يترددوا في المشاركة منطلقين من أن الشعب السوري هو شعب مكافح ومثابر وبأن عجلة الأيام والحياة اليومية يجب أن تمضي ويستعيد الاقتصاد الوطني حيويته.
وتمنت طراد على التاجر بأن يعطي أفضل ما عنده فالمواطن السوري يستحق الأفضل فعلى التاجر أن يثق بمنتجه ليثق الناس فيه ونقف يداً بيد جميعاً ويقف السوق معنا فالحرب على سورية جزء كبير منها اقتصادية وسورية يجب أن تنتعش اقتصادياً ،كما يجب على المواطن السوري أن يثق بالمنتج السوري فدعمه للمنتج السوري يعني دعمه للاقتصاد السوري والسوق السورية والليرة السورية بالنهاية .