قامت محافظة ريف دمشق بإجراء بعض التعديلات على مناصب أسرتها التموينية، حيث تم تكليف معاون مدير فرع الاستهلاكية لؤي السالم بإدارة مهام مدير الفرع بريف دمشق بدلاً من أحمد الكشك، كما تم تكليف همام حيدر مديراً لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بقرار من وزارة الاقتصاد بعد إعفاء المدير السابق يوسف سرور لأسباب مرضية.
وقالت مصادر المحافظة بحسب (الوطن) إن الخطوات الجديدة تأتي في سياق سعي المحافظة لتحسين الوضع التمويني بعد أن لوحظ تباطؤ في حركة العمل وخاصة أن الأولوية اليوم هي إيصال مادتي المازوت والغاز إلى المستهلك ورفد المحطات وقود بكميات مازوت إضافية لتأمين حاجة الحصادات وآليات نقل الأقماح إلى مراكز الشراء التابعة لفرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب إضافة إلى تأمين حاجة المزارعين لري محاصيلهم الزراعية علماً أن هذه الكميات ستكون خارج مخصصات البلدة أو القرية وتوزع على الآليات لمواكبة الموسم الزراعي وتحسين عمليات التسويق.
وأكد مدير الاستهلاكية بريف دمشق لؤي السالم أن المديرية تساهم في توزيع أكثر من 100 أسطوانة لأكثر من 15 وحدة إدارية بالتنسيق مع اللجنة المختصة في البلدة، إضافة إلى أن المديرية تلعب اليوم دوراً مساعداً وإيجابياً للتخلص من أزمة الغاز وتحولت آلية عمل المديرية من عمل استهلاكي إلى مركز لتوزيع الغاز إلى الوحدات الإدارية وذلك بالتنسيق مع رؤساء مجالس المدن والبلدات من خلال إلزام صاحب الرخصة بالحصول على توقيع رئيس المجلس على الفاتورة المرسلة للوحدة الإدارية تحت طائلة المنع من الحصول على أسطوانات جديدة، مبيناً أن الدور الأساسي للمديرية التنسيق المحافظة ورؤساء الوحدات الإدارية بتزويد المحافظ بالكمية المطلوبة لهم وتأمينها حسب الإمكانات عبر لجنة مؤلفة من رئيس البلدية والمختار والفرقة الحزبية، إضافة إلزام جميع المعتمدين في المحافظة بتوزيع الأسطوانات وفق النموذج الموحد الذي وضع من المحافظة وجميع الجهات المعنية على أن يتم توزيع أسطوانات الغاز بمعرفة المختار والمجلس البلدي والتصديق من قبلهما.
وفي السياق نفسه، عمم المحافظ على جميع رؤساء الوحدات الإدارية لبذل جميع الجهود لإيصال المواد التموينية الأساسية وخاصة مادتي المازوت والغاز إلى جميع المناطق بالمحافظة وخاصة تلك التي تعاني نقصاً في هذه المادة وتذليل كل الصعوبات وتأمين وصولها إلى جميع المواطنين، مؤكداً ضرورة متابعة عمل الأفران ومحطات المحروقات بشكل مستمر لتدارك أي نقص حاصل وعلى جناح السرعة.