أوضحت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية في تقريرها أنها ستعمل في المدى القصير على زيادة الاهتمام بالصناعة الدوائية وإنتاج مستحضرات جديدة وإقامة معمل جديد لإنتاج السيرومات والتركيز على صناعة الزجاج بأنواعه المختلفة وإنتاج السيليكات حيث تتركز جهود المؤسسة الحالية على إنهاء مشروع إنتاج زجاج الفلوت وإعادة تشغيل معامل الشركة.
وأكدت المؤسسة في رؤيتها المستقبلية سعيها لتطوير عمل الشركات ورفع معدل الطاقات الإنتاجية المتاحة واستثمارها بالشكل الأمثل وإزالة نقاط الاختناق في بعض مفاصل العمل وتحديث الآلات وتأهيل الكوادر بهدف زيادة كمية الإنتاج كما ونوعا والاهتمام بالجوانب التسويقية.
وتتضمن الرؤية إعادة تأهيل معمل سماد اليوريا ومعمل سماد السوبر فوسفات حيث تهدف عملية إعادة التأهيل إلى المحافظة على الجاهزية الفنية والإنتاجية لهذين المعملين واستمرار عمل شركات المنظفات والدهانات والأهلية وزجاج حلب والبلاستيكية وترميمها من خلال خطط الاستبدال والتجديد على أن يتم تنويع المنتجات لزيادة المبيعات وتحقيق ريعية أعلى.
وبينت المؤسسة أنها ستتخلى تدريجياً عن صناعة الأحذية كونها حرفة خاسرة منذ نشأتها كما ستعمل على معالجة وضع الشركة العامة للدباغة بدمشق عبر إغلاقها بسبب الخسائر التي تتكبدها منذ نشأتها للاستفادة من أرض الشركة والمعمل المرافق لها بمشاريع ذات جدوى اقتصادية ونقل آلاتها إلى الشركة العربية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية والجلدية بحلب لتتخصص بإنتاج الستر الجلدية المصنوعة من جلد الغنم لعدم توافر جلود بقر محلية.
وفيما يتعلق بشركة الاطارات بحماة أشارت المؤسسة إلى أن دراسة الشركة التي قدمتها وأوضحت فيها أنها تحتاج إلى 950 مليون ليرة لإعادة الإقلاع بالعملية الإنتاجية ليست دقيقة لأن هذا المبلغ لن يحقق جدوى وسيتم استهلاكه بدفع الرواتب والأجور وإجراء تحسينات جزئية في خط الإنتاج موضحة أن صرف رواتب شهرية أقل خسارة من دفع المبلغ المذكور وأن الحل الجذري هو إعادة تأهيل كامل الشركة وتغيير التكنولوجيا والسعي للحصول على شريك استراتيجي يساهم في التطوير والإنتاج وعملية البيع مع الحصول على اسم تجاري ذي سمعة طيبة.