قال وزير النقل محمود سعيد أن وسائط النقل الجوي والبري والبحري تعمل بكامل طاقتها القصوى لتأمين الخدمات الضرورية لجميع القطاعات ولتوفير احتياجات الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية عبر مختلف شبكات النقل .
وأضاف سعيد: اتخذنا الإجراءات الضرورية الهادفة لتأمين نقل وتبادل البضائع وإيصالها إلى مقاصدها بكل الإمكانات المتاحة من خلال البنى التحتية الموجودة برغم الضرر التخريبي الذي طال جزءاً منها وبما يلبي متطلبات القطاعين الاقتصادي والخدمي وبما يكفل تأمين الاحتياجات اليومية، وذلك بإجراء التأهيل الممكن والسريع لبعض مواقع الضرر في مختلف مفاصل منظومة النقل وذلك للتخفيف قدر الإمكان من آثار هذه الأضرار على استمرارية عملية النقل والشحن على حد سواء، ورغم العقوبات الجائرة المفروضة غربياً وأوروبياً على قطاع النقل الذي يلامس الحياة اليومية للشعب السوري .
وأشارسعيد إلى أن الحفاظ على جاهزية منظومة النقل بكل مكوناتها وأشكالها ووسائطها يجري العمل عليه حالياً وفق خطط منها برامج قصيرة الأمد إضافة إلى البعيدة والمتوسطة بعد أن تسنّى تقييم الوضع الراهن لقطاع النقل في سورية وقد أشار البيان الحكومي المقدّم إلى مجلس الشعب إلى استراتيجية تطوير قطاع النقل في ضوء الواقع الراهن والمعطيات والاحتياجات.
وأوضح سعيد أن الأولوية حالياً لتشغيل جميع المؤسسات والشركات والمديريات بطاقتها القصوى وهذا يتحقق تباعاً وفق البنى والإمكانات المتوفرة وبما يضمن النهوض بحركة نقل الركاب وشحن البضائع والمواد داخلياً وخارجياً نظراً لكون قطاع النقل يشكّل عصب حركة الاقتصاد والتجارة والخدمات الحياتية اليومية.