قالت وزيرة السياحة هالة الناصر خلال اجتماعها بمجلس إدارة جمعية المكاتب السياحية في سورية أنه من منطق ليس بالإمكان أفضل مما كان، والظروف الصعبة تظهر معادن الآخرين، مؤكدة ضرورة إعادة ترتيب البيت الداخلي بجميع زواياه وأبعاده بتوصيف المشكلات القائمة والعمل بروح الفريق الواحد على إيجاد الحلول والبدائل والتوجه ضمن إستراتيجية عامة للحكومة والاعتماد على تجارب الدول الصديقة بهدف الجذب السياحي والعمل على تفعيل عملية الترويج بالصورة المثلى لبلد عريق احتضن نصف مليون فلسطيني و2 مليون عراقي واستقبل السياح من مختلف دول العالم.
كلام الناصر حمل طابع التركيز على الأولويات في ظل الأزمة للتأقلم مع الظروف الراهنة لاسيما أن قطاع السياحة هو أول المتضررين وآخر المتعافين وهناك ضرورة للتركيز على مناحي التطوير بأن يترك لأهل الاختصاص دورهم في جوانب العمل وتقوم الوزارة بتقديم الدعم ضمن آليات عملة تفهم الواقع المعاش ومدى تأثيره على مكاتب السياحة البالغ عددها 1100 مكتب سياحي له مشكلاته وصعوباته ناهيك عن توقف عمل بعضهم، ذاكرة أن وجود الجمعية وغرفة السياحة هو حالة ايجابية.
بدورهم أعضاء الجمعية أكدوا على توجههم ضمن خطى وزارة السياحة وتوجهاتها بتقديم كل الدعم والخبرات اللازمة والعمل على تشكيل لجنة لبحث التطورات، مشيرين إلى أن الجمعية كانت تعمل ضمن خلية أزمة وتابعت من خلال علاقاتها الشخصية بالإضافة لأهمية دور المجتمع الأهلي في عملية الترويج، حيث أن مهمة وزارة السياحة هو الترويج ومهمة المكاتب تكمن بالتسويق.
ولفت الأعضاء لأهمية التركيز على السياحة الدينية والتوجه شرقا حيث هناك اتصالات جارية وكان أكثر من مكتب قد شارك في معارض غير مجدية، ضمن مجهود شخصي لمكاتب السياحة، مشيرين لوجود مشاكل على صعيد الكهرباء والمازوت ورواتب الموظفين يتطلب إيجاد الحلول المناسبة لها.