قال مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية يوسف حمود، أن إعادة تأهيل شبكات الطرق المركزية والدولية العائدة للمؤسسة تتم بخبرات وطنية وبإمكانات الشركات المحلية، التي يتم التعاقد معها لتنفيذ المشروعات الجديدة ولإنجاز الصيانة الفنية والإنشائية وأعمال السلامة الطرقية من خلال الشاخصات ولوحات الدلالة المرورية.
وأضاف حمود، أن الظروف الراهنة التي حالت دون إنجاز خطة مشروعات العام الحالي والتي تزيد قيمتها عن10 مليارات، والتي تشمل إكمال مشروعات إستراتيجية كطريق "البوكمال الميادين" وغيره من المشاريع التي لم تتمكن المؤسسة من إنجازها لكونها ركزت أعمالها على تنفيذ مشروعات الصيانة والترميم وإعادة إصلاح الجسور والطرقات والمحاور المتضررة على مختلف محاور شبكة الطرق البرية المركزية والدولية بين المحافظات والمناطق الحدودية
وأوضح حمود، أن العبور المجاني سيكون شاملاً لكل الطرق الجديدة الجاري تنفيذها من طرق دولية سريعة أم غيرها، وذلك مهما بلغت كلفة إنجاز تلك الطرق وكل ذلك بهدف تسهيل حركة مرور الحافلات والآليات، مؤكداً أن استخدام هذه الطرق سيكون مجاناً بشكل يسهم في تحقيق الطابع الخدمي للشبكة الطرقية تزامناً مع وظيفتها في تنشيط حركة النقل السياحي والتجاري، وبما يعزز مساهمة شبكة الطرق البرية في قطاع النقل.
وقال الدكتور حمود، أن خطة العام القادم تستهدف بشكل رئيسي تحسين منظومة النقل الطرقي وتطوير معاييرها بما يعزز دورها في عمليتي النقل والشحن بالتوازي مع خطة عمل شاملة لتحسين الشبكة الطرقية المركزية وتأمين عوامل السلامة المرورية ضمن خطة المشاريع الاستثمارية للعام القادم حيث تم رصد مبلغ 7 مليارات ليرة للخطة الاستثمارية للعام القادم وذلك لإنفاقها على مشاريع الصيانة والاستبدال والتجديد واستكمال المشاريع المباشر بها وتخصيص مبالغ للمشاريع الجديدة الملحوظة ضمن الخطة.
ولفت حمود، إلى أن أولويات المؤسسة إنجاز المشروعات المباشر بها والمتعاقد عليها والمباشرة بالمشروعات الملحوظة ضمن الخطة الخمسية الحادية عشرة والتي تم تجهيز أضابيرها التنفيذية.