تخطّى عدد الطلبة المتقدمين للحصول على سكن طلابي في جامعة تشرين الطاقة الاستيعابية للمدينة الجامعية بكثير، وفاق الحد الأقصى البالغ 12 ألف طالب وطالبة بعدة آلاف، ما يعكس الطلب الشديد على السكن الطلابي هذا العام بالمقارنة مع الأعوام الماضية.
وقال وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا، أن هناك زيادة مضاعفة هذا العام في أعداد الطلبة الراغبين في الحصول على خدمات السكن الطلابي في كافة الجامعات وفي مقدمتها جامعة تشرين، وأن هناك معايير جديدة هذا العام تأخذ بعين الاهتمام المستجدات الناجمة عن الظروف الراهنة وتأمين السكن قدر الإمكان وفق أولويات الحاجة له، إضافة إلى المعايير والأسس المعمول بها في تأمين السكن.
وأوضح معلا، أنه رغم أن الإمكانات المتوفرة لقطاع السكن كبيرة إلا أن هذه الإمكانات لا توازي التزايد الحاصل في أعداد الطلبة، وأنه لدى الوزارة خطة أعدّتها لإنشاء وحدات سكنية جديدة للسكن الطلابي في مختلف الجامعات السورية هدفها التوسع بالطاقة الاستيعابية، لأن هناك زيادة مستمرة في أعداد الطلبة الراغبين بالحصول على سكن في كافة الجامعات، ولذلك فإن الوزارة وضعت في أولوياتها إنشاء وحدات سكنية جديدة، وهناك وحدة جديدة شارفت على الإنجاز في جامعة تشرين وستوضع في الخدمة خلال الفترة القادمة، وذلك ضمن الخطة التي تعمل عليها الوزارة لتلبية احتياجات وخدمات السكن لأكبر عدد ممكن من الطلبة.