قال مدير مدينة باسل الأسد الجامعية بدمشق إبراهيم جمعة أنه تم افتتاح سكن مؤقت للطلاب منذ بدء الدوام الرسمي في الجامعات إلى أن يتم ترتيب أوضاع الطلاب القدامى والحديثين والمنقولين وتبيان الشواغر حيث يحق للناجح والمترفع للسنة الأعلى السكن بالمدينة الجامعية أما الراسب فلا يمكنه ذلك باستثناء الراسبين من الكليات العلمية بناء على توفر الشواغر.
ونوه جمعة إلى وجود خطة لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب في كل الوحدات السكنية من خلال إضافة اسرة إضافية في الغرف بحيث تنظم أمور الطلبة قدر الإمكانيات المتاحة ويترك للطلبة قرار استضافة طلاب اخرين زيادة على العدد المحدد الممكن قبوله إذا رغبوا هم بذلك.
وكانت وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا قال أن هناك مشروع لتحويل إدارة المدن الجامعية إلى هيئات مستقلة تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي ولكن تم التريث به منذ عدة سنوات بعد أن واجه تساوءلات حول التغطية المالية والموارد، مضيفاً أن الجامعات على مستوى العالم تسعى لتأمين 20% من الذين يتقدمون إلى السكن الجامعي وهذه النسبة العالمية محققة في الجامعات السورية إلى حد كبير جداً.
وأوضح معلا أنه بعد أن أصبح هناك موارد ذاتية للجامعات استطاعت بعضها كجامعة تشرين من إنشاء وحدات سكنية من مواردها الذاتية كحل أمثل لتلبية الطلب الزائد على السكن الجامعي.
يشار إلى أن نتائج المشاركات الطلابية لاستبيان وزارة التعليم العالي الذي أجرته العام الماضي لتحديد المواضيع الأكثر أولوية لمعالجتها في واقع المدن الجامعية بينت أن الطلاب صوتوا بنسبة 56% على أماكن الإقامة مساحة الغرف واستيعابها والتجهيزات الموجودة فيها و21% على القرارات الناظمة الإدارة والإشراف وشروط القبول والإقامة والالتزامات و10% على قضايا متفرقة و4% على مكتبات المدينة الجامعية ومدى الاستفادة الفعلية منها و3% على مطاعم المدينة الجامعية ومستوى الخدمة فيها و2% على الملاعب الرياضية في المدن الجامعية.