ناقش وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك مع مجلس إدارة المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية العقبات التي تواجه عمل المؤسسة في المجالات المختلفة وسبل تطوير صناعة المعارض والترويج للمنتجات الوطنية وفتح نوافذ تسويقية لها.
ودعا محبك إلى وضع دراسة علمية وموضوعية دقيقة لعمل المؤسسة تظهر نقاط الضعف وأسباب تراجع نشاط المؤسسة ومقارنة وضعها مع وضع مؤسسات المعارض الأخرى في العالم للتعرف على مدى تأثير وانعكاس الأزمة المالية العالمية على وضع صناعة المعارض.
وطلب محبك من مجلس إدارة المؤسسة تقييم تجربة "امسح واربح" التي تصدرها مديرية اليانصيب فيها وإعداد دراسة تحليلية متكاملة نفسية واجتماعية بغض النظر عما تحققه من مكاسب مادية ومعرفة آثارها على جيلنا الشاب.
وأشار محبك إلى أهمية التشاركية بين شركات المعارض الخاصة والمؤسسة ودورها في رسم سياسات ونشاط المعارض والاستفادة من المرونة التي تتمع بها في عملها بما يعود بالنفع عليها وعلى الاقتصاد الوطني داعياً إلى وضع معايير لتقييم شركات المعارض وتصنيفها بشكل علمي دقيق وتطبيقها لتكون في الصفوف الأولى على المستويين الإقليمي والعالمي.
ولفت إلى ضرورة إقامة المعارض الشاملة كونها تعكس صورة للتغيرات الحقيقية في الاقتصاد الوطني في جميع مناحي الحياة منوها بدور مؤسسة المعارض في إقامة وتنظيم المعارض المتخصصة خلال السنوات السابقة.