احتلت محافظة ريف دمشق المرتبة الثالثة في عدد المركبات المسجلة مقارنة مع المحافظات الأخرى حيث وصل عدد المركبات فيها إلى 227740 مركبة وبلغت قيمة رسومها خلال النصف الأول من العام الجاري 687.369 مليون ليرة والضريبة المستوفاة عنها 70.178 مليون ليرة سورية.
وبلغت قيمة رسوم السيارات المسجلة خلال شهري حزيران وأيار الفائتين 123 مليون ليرة والضريبة المستوفاة لنفس الفترة 8.22 ملايين ليرة في الوقت الذي جاءت محافظة دمشق في المرتبة الأولى في عدد السيارات المسجلة حيث بلغ عدد المركبات فيها 475225 مركبة.
ووصلت الرسوم المحصلة عليها إلى 3.795.763 مليارات ليرة سورية والضريبة المستوفاة عنها 86.081 مليون ليرة سورية وحسب إحصائيات صادرة من وزارة النقل أن العدد الإجمالي للمركبات المسجلة في سورية خلال النصف الأول من العام الجاري وصل إلى 2202575 مركبة.
وأوضح مدير النقل بريف دمشق خالد أبو زيد حسب صحيفة الوطن أن عدد المعاملات المنجزة من عناصر الدائرة الفنية في المديرية وصلت إلى 370 معاملة خلال الشهرين المذكورين (تبديل محركات– إغلاق مركبات– أنصاف مقطورة– صهاريج– برادات).
وتركزت أعمال الدوائر ذات العلاقة بالمراجعين ضمن مبنى المديرية (تأمينات– مرور– مالية– نقابة– بريد)، كما تم وضع لوحات إرشادية في ساحة المديرية ليتمكن المراجع من إنجاز معاملته دون الاستعانة بأحد، إضافة للوحات في جميع أقسام المديرية للدلالة على الرسوم الواجبة على كل معاملة.
وفيما يتعلق بدوائر النقل الفرعية فقد تم البدء بالعمل في كل من دائرتي النبك والكسوة قبل نهاية عام 2009 بتجديد ترخيص المركبات فقط، لتتم باقي المعاملات في المديرية بحرستا وتجديد ترخيص 970 مركبة في كل دائرة خلال شهرين ويتم إنجاز جميع الأعمال في المديرية على الحاسب وفق البرامج المحددة لكل معاملة.
لتقليل عدد الورقيات اللازمة لإنجازها ضمن الدائرة الفنية إضافة إلى قدرة الأتمتة على تبسيط وتسريع إنجاز المعاملات، وقد تم وضع إشارة دالة في جميع أقسام المديرية توضح الأوراق المطلوبة لكل معاملة والرسوم المطلوبة على كل مركبة لتجديد الترخيص، إضافة إلى بعض المعلومات التي تهم المواطنين وبخاصة التعليمات الجديدة الصادرة عن الوزارة أو المحافظة للاطلاع عليها.
كما تم منذ فترة إنجاز معاملة ضبط الفحص الفني على الحاسب حيث يقوم المهندس المختص في اللجان الفاحصة بطباعة وضبط وإنجاز الفحص دون تدخل المواطن، الأمر الذي يؤدي إلى تقليص زمن إنجاز معاملة تجديد الترخيص، كما تم تفعيل المسارب الموجودة في المديرية منذ بداية الشهر الماضي.
وبيّن مدير النقل أن العمل في الصالة الواحدة يقوم على إنجاز جميع المعاملات في الصالات الأربع التابعة للمديرية دون الرجوع إلى الإدارة إلا عند الضرورة، ويحتاج العمل في الصالات إلى متابعة مستمرة من حيث إنجاز الربط الحاسبي بين المديرية وباقي الجهات المرتبطة معها وخاصة (فرع المرور– التأمينات الاجتماعية).