أشارت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية إلى أن عدد الشركات التي نفذت خطتها الإنتاجية بواقع يتراوح ما بين 60- 80% منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول من العام الحالي أربع شركات في مقدمتها الشركة الطبية العربية بنسبة 74% من اصل الخطة المقررة تليها شركة بلاستيك حلب بنسبة 72% ومن ثم شركة الأهلية 70% والرابعة الأحذية بنسبة 68% وباقي شركات المؤسسة والبالغ عددها تسع شركات نفذت خطتها الإنتاجية بواقع يتراوح مابين 16% لشركة زجاج دمشق ونسبة تنفيذ لثلاث شركات بواقع 49% تشمل زجاج حلب والأسمدة ودهانات أمية وشركة دباغة دمشق بنسبة تنفيذ 51% وشركة دباغة حلب 45% تليها الورق 44% وبعدها المنظفات 16% من أصل الخطة الإنتاجية لهذا العام وبالتالي الشركة الوحيدة التي لم تنفذ خطتها هي إطارات حماة.
وبينت المؤسسة في تقرير تتبع تنفيذ الخطة الانتاجية للفترة المذكورة أن قيمة الإنتاج الفعلية بحدود 7.2 مليارات ليرة من اصل الخطة المقررة والبالغة 15.2 مليار ليرة أي قيمة التراجع عن الخطة تقدر قيمتها الإجمالية بحدود 8 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ 47%.
وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي فإن قيمة الإنتاج تراجعت بمقدار 4.4 مليارات ليرة مع العلم أن قيمة الإنتاج للفترة المماثلة من العام السابق بلغت قيمتها الإجمالية 11.6 مليار ليرة بحيث تشكل نسبة التراجع 62%.
وتبرر المؤسسة هذا التراجع صعوبة تأمين المواد الأولية اللازمة للإنتاج والأمر الأهم لتوقف عملية الإنتاج في بعض الشركات وتأثرها بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها العصابات المسلحة وما يترتب على ذلك من أعمال تخريب وتدمير لبنية الشركات التابعة.
أما فيما يتعلق بالمبيعات الإجمالية على مستوى المؤسسة لغاية تشرين الأول الماضي فقد بلغت قيمتها 7.8 مليارات ليرة من أصل خطة مقررة مقدارها بحدود 15.2 مليار ليرة في حين بلغ معدل التنفيذ للمبيعات 51% ولكن بالمقابل نجد تراجعا واضحا لمبيعات المؤسسة بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي تشكل قيمة التراجع بحدود 3.6 مليارات ليرة مع العلم أن قيمتها في الفترة المذكورة تقدر بمبلغ 11.3 مليار ليرة.
والتراجع المذكور ينطبق على مبيعات المؤسسة الداخلية والخارجية حيث بلغت قيمة الصادرات خلال الفترة المذكورة نحو 130 ألف دولار من اصل مبيعات مخططة قدرها مليونا دولار واقتصرت الصادرات على حمض الازوت والامونيا السائلة.
وتبرر المؤسسة تراجع حجم الصادرات عن الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة قيمتها بنحو 18.8مليون دولار لأسباب أهمها الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له سورية من قبل دول الاتحاد الأوربي وأمريكا وبعض الدول العربية وغيرها من الدول التي تساندها في عملية الحصار.
أما فيما يتعلق بمخازين المؤسسة فقد حققت تراجعا ملحوظا في قيمتها عن بداية العام الحالي والتي كانت قيمتها الإجمالية بحدود 1860 مليون ليرة وتراجعت بمقدار 575 مليون ليرة بحيث وصلت قيمة المخازين إلى مادون 1286مليون ليرة وبالتالي هذا الأمر يشكل حالة ايجابية يسجل للشركات في عملها.
وفيما يتعلق بعملية الإنفاق الاستثماري فقد بلغت نسبته 2% من أصل الخطة بدليل أن قيمة الإنفاق الفعلية لغاية 30 تشرين الأول للعام الحالي بحدود 14 مليون ليرة من اصل اعتمادات مخصصة تبلغ قيمتها 921 مليون ليرة.