قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة إن العقوبات المفروضة على سورية أدت إلى انخفاض قيمة عملتها وهذا أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة, فيما أشار إلى أن المصرف وجه كافة المصارف العاملة في سورية نحو التعامل مع المصارف الروسية.
وقال ميالة في حديث لقناة "روسيا اليوم": إن "العقوبات فرضت من قبل جهات معادية لسورية ولشعبها، من جانب دول معادية للإصلاح في سورية ومصالح الشعب السوري، حيث أدت العقوبات إلى انخفاض قيمة العملة السورية أمام العملات الأجنبية بنسبة معينة، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة".
وفرضت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي وغيرها عدة حزم من العقوبات على سورية بسبب ما أسموه "قمع المتظاهرين", منها تجميد فرض حظر استيراد النفط الخام, حظر أي استثمار مستقبلي بقطاع النفط, وعقوبات بتجميد أموال لكل من المصرف التجاري والعقاري, بالإضافة إلى عقوبات على شركات ومسؤولين ورجال أعمال.