على الرغم من انخفاض مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية نحو نقطة ونصف النقطة في جلسة تداولات الأمس حيث أغلق السوق على 783.27 نقطة إلا أن قيمة التداولات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالجلسة السابقة حيث قاربت قيمتها 1.7 مليون ليرة سورية.
ومن جهة ثانية بلغ حجم التداولات في جلسة أمس 16610 أسهم توزعت على 6 صفقات طالت 3 أسهم فقط (عودة والإسلامي والأهلية للزيوت) سجل سهما المصرفين تراجعاً في السعر كان أكثر وضوحاً في سهم عودة ولكن بالمقابل نجد أن سهم الأهلية سجل ارتفاعاً محدوداً، وشكل نحو 75% من قيمة تداولات الجلسة وتوزعت النسبة المتبقية مناصفة بين سهمي المصرفين المذكورين.
ويرى مراقبون أن قطاع الصناعة سيستمر في جذب اهتمام المستثمرين بالنظر إلى المعطيات الإيجابية التي يمتلكها في الفترة الراهنة وإلى الفرص التي يمثلها والسوق التي تحتاج إلى منتجاته وتترقبها من جهة ثانية.
ومن جهة أخرى فإن استمرار تدني الحركة على بقية الأسهم في القطاعات المختلفة يؤكد الصورة التي بدأت تتبلور حول عدم رغبة طرفي العرض والطلب بالتلاقي في السوق على الأسعار الحالية ولدى كل طرف مبرراته. ومن خلال مراقبة تفاصيل جلسة تداول الأمس نجد أنها شهدت ضغوطاً بيعية وصلت إلى 406 آلاف سهم مقابل 1455 سهماً فقط في جانب الطلب سجلت على سهم الأهلية للزيوت ومن الجدير بالذكر أن عروض البيع تركزت بشكل أساسي على 4 شركات هي بالترتيب: 127 ألف سهم لبنك قطر الوطني تلاه بنك الشرق بـ58.7 ألف سهم ثم العقيلة بـ52 ألف سهم وبعده الدولي الإسلامي بـ38 ألف سهم.